استيقظت هاني من نومها لتنهض من جانب جونغكوك وتسنده هو على الاريكه.. ذهبت لتحضّر بعض الاطعمه والوجبات ليذهبون في رحله الى الغابه..بعدما انتهت هاني من الاستعداد للرحله ذهبت لتلبس بنطالاً قصير وقميص فضفاض زهري، كانت طلتها جميله جداً لتخرج من غرفتها وتوقظ جونغكوك.. فزعت هاني من حالة جونغكوك الذي كان يبكي وهو نائم! "ابب-بتعد.. انت لا تخلصني منك! اكرهك فقط ابتعد!"
عبست هاني لتقترب من جونغكوك وتربت على رأسه بلطف "جونغكوكي؟ استيقظ"
استيقظ جونغكوك بفزع لياخذ نفساً عميقاً بعدها.. امسكت هاني بجبين جونغكوك لترى ما ان كان مريضاً ام لا "جيد، حالتك مستقره" التفت جونغكوك لينظر اليها بإستغراب "مابك تلبسين هكذا؟" ابتسمت هاني بعدها بلطف لتقول بإنفعال
"سنذهب في رحله الى الغابه!" انتظرت هاني ردة فعل جونغكوك ليبتسم هو بسبب لطفها الشديد "رائع، اذن دعيني اذهب لأستعد" ، "امم"
جلست هاني فوق الاريكه لتنتظر جونغكوك حتى يجهز..٢:٣٣ عصراً:
"انتهيت!" خرج جونغكوك من غرفته لتلتف هاني وترى اميرها الوسيم "وااه انت جميل!" ، "دائماً ما كُنت جميلاً هه"
قال جونغكوك جملته بأبتسامه واثقه ليمسك بيد هاني ويسحبها "هيا الن نذهب؟" ، "بلا" فتحت هاني الباب وحملت حقيبتها معها ليحمل جونغكوك حقيبته هو الاخر ويخرجان هما الاثنان للسياره.. شابك جونغكوك يده بيد هاني ليتجهون نحو المكان المطلوب..
٣:١٨ عصراً:
"يااا لقد تأخرنا كثيراً!" ، "على من؟" ، "على عائلتي.." نظر جونغكوك لهاني بدهشه مما قالته "ولما لم تقولي لي من البدايه ان عائلتك سيأتون معنا! انظري لثيابي كم هي قبيحه!" ، "لا لا تخف، انت جميل بكل احوالك"
ابتسمت هاني بلطف ليبتسم جونغكوك بعدها بسخريه.. خرجوا هما الاثنان من السياره ليحملا حاجياتهم ويتجهون مجدداً نحو المكان اللذين يجلسون فيه عائلة هاني..
"اهلاً امي" جلست هاني بجانب امها ليظل جونغكوك واقفاً ينتظرها تعرف به امام عائلتها " اوه.. هذا حبيبي، جيون جونغكوك"
ثم ابتسمت وهي تحدق بجونغكوك "أهذا حبيبك؟! وااه انه جميل حقاً!" ، "امم.. انه ملاكٌ مثلي" ، "تشرفت بمعرفتكم"
انحنى جونغكوك لهم ثم جلس مقابلهم بهدوء لينهض جونغكوك ويسحب هاني بسرعه معه ويختبأ معها خلف شجره "لا نستطيع ان نرتاح هكذا! اريد ان اتجول معك" ، "حسناً"
استاذنت هاني من اهلها لتشابك يدها بيد جونغكوك ويذهبون ليتجولون في هذه الغابه الواسعه.. تجولوا كثيراً لتفلت هاني يد جونغكوك فجاه! "ككووككك!" التفت جونغكوك حالما سمع صرختها ليرى فراغ.. لا احد وراءه!.. "هه-هاني؟.." ..
Pov hani:
وكأن احدهم سحبني من يدي اليمنى واقتلع روحي من جسدي! سحبني بكل ما يملك من قوه وامسك بفمي لألا يسمع احدٌ صراخي! كانت جذبته لي قويةً جداً لدرجة ان يدي بدأت تؤلمني وبشدة! اقترب هذا الشخص مني حتى اصبح تقريباً ملاصقاً لي
"حبيبك هذا.. سيموت قريباً.."
قال هذه الجمله بصوتٍ مخيف وخبيث في نفس الوقت! دب الرعب في جسدي للحظه ولكن سرعان ما تحول هذا الخوف لقشعريره سرت في انحاء جسدي عندما اقترب هذا الشخص اكثر وقب-..لن..ي!....توسعت عيناي لأنظر بفراغ بينما هو كان يربطني بحبل والشجره التي كنا نختبأ بها ورائي ليربطني ملاصقةً لها.. هرب هذا الشخص سريعاً بعدما انتهى من حبسي هُنا.. قلت في نفسي بحزن ممزوج بقلق شديد "اللعنه علي.. اكره نفسي.. كيف ساقول له ذلك.. لقد خُنته!!" ، "هاني! انا اسمعك!"
تذكرت حينها ان الملائكه عندما يحب احدهم الاخر ويكن المشاعر له يصبح يسمع ما يقول في نفسه..
صُعقت عندما استوعبت انه قد سمع ما قلته قبل قليل! اللعنه!! "هاني! اتسمعينني؟" يمكنني سماعك يا عشيقي.. ولكنني في حالة صدمه لا يستطيع اي احد ان يشعر بها كما انا الان.. "اا-اسمعك.." ، "اين انتي! اخبريني بمكانك!"
كان يتكلم بهدوء وتبين على نبرة صوته انه يكاد يموت قلقاً علي.. احبه بشده ولكن من الان فصاعداً.. انا لا استحقه.. "جونغكوك.. انا مقيده.. بب-بشجره كبيره.."
حالما قلت ذلك اصبحت اسمع صوت تنفسه وهو يركض بسرعه هائله محاولاً ايجادي.. هو سيجدني ولكن بعد ذلك.. سيكرهني لذا.. اتمنى وبقوه ان اموت قبل ان يجدني.. بدأت احاول ان افك رباطي المؤلم الذي قد ربطني به ذلك الحقير.. استوعبت عندها ان ركبتاي كانا قد تجرحتا إثر محاولتي في النهوض ولكن لا جدوى في ذلك..
End pov.
أنت تقرأ
أجنِحةُ السلام || J•JK
Fanficالملائِكة شيءٌ خيالي، لا يستطيع أيُّ احدٍ خلقهم من نفسه، لا يصدق اي احدٍ بوجودهم، هم بشر ولكن بهيئة اكثر طيبة ولُطف بِخلاف باقي البشر، ولكن ماذا يحصُل إذا تعرض الملائِكة إلى خطر؟ أو خيانة؟ أو غدر؟ أو أيّ شيءٍ يُدخل الحزن على قلوبهم؟ ماذا سيفعلون؟ وم...