"يااا ايتها الزرقاء!!! هل نسيتِ من انتِ؟!"
لم تُجِبهُم بل استمرت تنظر لهم بعقدة حاجبيها لتفهم مرادهم.."الجميع يخافك فاعلمي مقامكِ هنا!!"
"ماذا تريدون؟!"قالت احداهُن بصوتٍ خافت "اوه يا الهي انا خائفة منها!!"
"لا تقلقي لا شيء مخيف!!"استدارت لتذهب لولا اكملت تلكَ المتعجرفة حديثها "يااا انا لن ادعكِ وشأنك اذا استمريتِ بالتَّقرُّب من جيمين خاصتي"
رفعت حاجبها بنفاذ صبر "افعلي مايحلو لك فأنا لا اخافك"
قالت بعلو صوتها لكي يسمع الجميع "هه بالتأكيد لن تخافي كيف ستخافني ابنة القاتل!!"
توقفت مكانها والنيران تغلي بجسدها مهما حاولت النسيان يأتي من يُذكِّرها بتلكَ الحادثة..
فنظرت لتلكَ المتعجرفة بعينان يخرج منها شرار لتتوجه اليها وتدفعها لتقع بالارض متألمة وهي تصرخ "ياااا هل جننتي!!"
ابتسمت باستهزاء "هه اجل جننت وجنوني لم يكن بهذا الحد فقط!!"
استطاعت ان تقف بمساعدة صديقاتها وهم يبتعدون عنها خائفين بين همساتهم (يبدو انها حقاً مجنونة, انها مريضة بالتأكيد, ابتعدو عندها انها مخيفة حقاً)
فاستدارت قبل ان تختفي عن انظارها وهي تقول "لن ادعكِ تُفلتين بفعلتكِ هذه!!"
اكملت طريقها بإحباط.. ماهذا اليوم الغريب!! لماذا لا استطيع ايجاده؟؟
عادت ادراجها الى كوخها بحزن.. لم تكتمل فرحتها لهذا اليوم فقد عكَّرت مزاجها تلكَ الفتاة الحمقاء..
نعم تجلسُ بالقرب من النار والحطب تدفئ يديها.. تتمنى ان تصادفهُ غداً وتتبادل معه اطراف الحديث..
أنت تقرأ
بلَّوْره ثلجِيه
Fanfictionيَامَنْ أذَبْتَ بُرودَتِي بِدفْئ يَدَيْك، أوَدُّ اخْبَاركَ بأنَّكَ أزلَتَ الجَلِيد عَنْ قَلبِي، فَجَعَلْتَهُ يَنبِضُ حُبَّاً مِنْ جَدِيدْ، Started: 3-March-2018 End: 14-May-2018