Chapter Eight -End-

55 4 13
                                    

ابتسمت بحزن!! كيف فعلت هذا به؟! لماذا هربت حينما سمعت بهذا!!

رفعَت صوت التفاز محاولةً ابعاد كثير من الافكار السلبية عنها!!

ليظهر لها ذاك البرنامج الذي يتحدَّث عن العلاقات والحب ليقول ذلك المذيع شيئاً جعلها تخرج من كوخها راكضة ((الحب هو ان ينبض قلبك كلما رأيت ذاك الشخص.. هو ان تكون اسعد شخصٍ على الارض معه.. هو ان تشتاق لرؤيته كل يوم ولا تمِلُّ من أحاديثه.. هو ان تطمع به و ان لا يشارككَ به احد.. نعم يا سادة هذا هو الحب))

تجري تتبع قلبها فقط هو من يرشدها الى مكانه.. نعم هذا تماماً ما اشعر به.. هذا حقاً مايخبرني به قلبي الآن..

اين هو؟! اين؟! اريد ان اخبره بما اشعر به فقد كنتُ غبية بما يكفي لعدم علمي بهذا الإحساس!!

توجَّهت نحو منزله لكنها لاحظت وجوده على الارجوحة في الحديقة المُجاورة.. انها خالية تماماً سواه يتأرجح بخفه مع صوت احتكاك الحديد ببعضه ليصدر صوتاً يكسو ذاك الصمت حوله!!

السماء تلمع بالنجوم.. وهناك تتحركُ الارجوحة للامام والخلف.. توجَّهت له ببطئ لتقف امامه بابتسامة خفيفة..

وقف حينما رآها بتفاجئ "هـ هيرا!!"

اقتربت منه دون تردد لتحيط يديها حوله بقوة وتعانقه فجعلته يرتد للوراء بخفة..

"انا.. انا اسفة لهروبي منكَ في ذلك الوقت!!"
"هيرا!!"

"لقد كان كل شيء من الماضي وليس لنا شأن بما فعلوه آباؤنا!! انا حقاً اسفة لجعلكَ تحزن هكذا"

ابعدها عنه وهو يقول "لـ لـ لماذا تشعرين بالاسف!! لقد كنت السبب في جعلك تعيشين هكذا؟!"

"حسناً... انا اسامحك!!"

"ياا لماذا تفعلين هذا معي؟! هل نسيتِ ما حصل لك في طفولتك؟!"
"اجل لقد نسيتها؟!!"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 13, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بلَّوْره ثلجِيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن