أنا أنتِ

768 102 86
                                    

ڤوت؟❄

قراءة ممتعة!🐳❄

_____

تجلس وسط سريرها مكتفةً يديها تنظر له بثبات.

"اذاً، أنت لست بشريّ!"

كان هادئاً كغابة في شتاء بارد.

همهمت بتفهم و هي تتفحص أجنحته بنظراتها

"أمتلك كائن غير بشري في غرفتي

يوجد كائن بأجنحة عملاقه ظهر من العدم و يقف الآن أمامي في غرفتي!! "

صرخت عالياً لتحاول الفرار خارج غرفتها.

" الباب مغلق "

قال الأشقر منبهاً تلك الفزعة لتغير وجهتها و تقفز على سريرها.
سحبت الغطاء تغطي كل جزء صغير من جسدها و تتمتم بكلمات غير مفهومة.

"هذا ليس حقيقي،عيناه تضيء!! ، ليس حقيقي ميني.
ذلك كان هواء."

اقترب منها ينقر كتفها بإصبعه عندما ظلت على تلك الحالة لدقائق.

"هذا أيضاً هواء، هواء ينقرني بإصبعه"

"من الأفضل لي و لكِ أن تتقبلي الأمر سريعاً"

سحب الغطاء برفق ليظهر وجهها و وقف باعتدال مرة أخرى.
جلست هي في زاوية السرير حيث أبعد مكان عنه.

"من أين أتيت؟"

" بلاد بين حدود الشمس و مداها ابعد من القمر"

هي فكرت في ' لماذا يبدو حديثه كالألغاز! '
لما لا يجيب ببساطة!

حسنا!ً ، لنتعايش مع الأمر.

..

استقامت فجأة فوق سريرها لتمد يدها أمامها باسطةً كفها .

"أهلاً نامجون جنيتي، سررت بلقائك"

حدق في يدها مطولاً غير مدرك ما تقصده بتلك الحركة!.
رفع يده ببطء، لامس أطراف أصابعها بخاصته و نظر لها مترقباً ردة فعلها ان كان ما فعله صحيح أم خاطئ.

"تحتاج لمعرفة بعض الأشياء! "

قالت ذلك و هي تسحب يده ليتصافحا بطريقة صحيحه.

.

سرت قشعريرة على طول جسدها ما إن أطبقت يدها على خاصته.
ليس بسبب برودة كفه الشديدة!
سحبت يدها ممسكةً برداء نومها الأبيض، شخصت بصرها نحو الأرض حينما لامستها بقدميها.

MY FAIRY || جنيّتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن