تدريب

571 83 10
                                    

ڤوت؟❄

قراءة ممتعة❄💙

_________________

في تمام الساعة السابعة كان نامجون يحملها على كتفه متجهاً نحو الحمام ليغسل لها وجهها و ما إلى ذلك.
أنزلها لتقف بنفسها و لكنها كانت تترنح بفعل النعاس، بالكاد كانت أعينها مفتوحه!

نظر إلى صنبور الماء مطولاً و بعد عدة محاولات فاشلة في فتحه قرر هو تولّي مهمة الماء.

مرر كفه على وجهها يمسح عليه ليبلّله ، ثم جففه لها و تركها تكمل الباقي.

"رجاءً ميني ، لا تنامي همم؟"

تجاهلت سخريته و أغلقت عينيها و هي واقفة تحاول النوم لدقائق إضافية!.

"ميني!! "

صراخه افزعها حد الموت لذا صرخت هي في المقابل بوابل من الشتائم البذيئة في نظر نامجون

"أخرج أيها اللعين ألا يكفيك إيقاظي مبكراً في يوم العطلة؟!"

ختمت فقرتها بإغلاق الباب في وجه المتصنم.

"أنتِ سيئة ميني يجب أن تعاقبي لتلفظك لهذه الكلمات ، لا يجب على الفتاة الجيدة أن تك-"

قاطعته بفتح الباب و على وجهها أكثر نظرة توعد على وجه الأرض.

"لدي كلمات أكثر بذاءة إن اردت! "

دفعها بكفه من وجهها و على وجهه نظرة غير راضية بتاتاً عن أخلاق مالكته.

"ميني سيئه، عقابك ينتظرك يا فتاة"

قلبت عينيها بغير تصديق قبل أن تغلق الباب و تغرق في فقرة أخرى من تذمراتها.

"أكثر كائن مستفز على وجه الأرض، إلهي!"

=

سماء صافية تتزين بغيوم كثيرة ،بحر نقي و صوت أمواجه الذي يعطي إحساساً مريحاً للناظرين.

ذلك كان أكثر مشهد محبب لكلاهما.

"و الآن ماذا؟"

التفت مقابلاً لها لينظر في عينيها مباشرةً

"سأعلمك كيف تتحكمين في قوتك"

عيناه كانت أكثر زرقة من ذي قبل، تلمع ببريق خفيف جعلها تأسر مالكته.
تاهت هي في لون عينيه الذي ينافس زرقة البحر في لونه
أهذا ما يحدث عندما يقترب من البحر؟
إذا هي لا تمانع إن ظلوا هنا لباقي حياتها.

MY FAIRY || جنيّتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن