يومه الأول

596 107 44
                                    

ڤوت؟❄

قراءة ممتعة💙❄

________

بحب الڤوتس و الكومنتس على فكره، معلومه بس🌚
_____________

صوت رنين صدح في أرجاء الغرفة ، جعل مِمّن كان يحدق في النائمة يقفز بفزع يبحث عن مصدر الصوت.

تحركت مالكته تتقلب بانزعاج في سريرها محاولة تجاهل هذا الصوت.

"ميني، استيقظي يوجد دخيل!"

همهمت له تغطي أذنيها بالوسادة لتحجب الضوضاء حولها قدر الإمكان.

"ميني!!! "

ألقت الوسادة أرضاً ، وجلست بأعين شبه مفتوحة تنظر له الجالس بجوار سريرها يحدق بها بخوف.

"ماذا تريد؟"

"تجلسين على الدخيل!! "

رمشت عدة مرات بعدم استيعاب لما قاله أو ما يقصده.
عقلها متوقف تماماً عن العمل بما أنها استيقظت للتو!
ربما نامت و هي جالسة!

حملها بيد واحدة على كتفه كأنها طفل رضيع ، و بيده الأخرى نفض غطاء سريرها يبحث عن ذلك 'الدخيل'

"نامجون! ، لا أريد مقاطعة مهمتك الكونية، لكن.. هل يمكنك إنزالي؟"

أنزلها بعدما أمسك هاتفها يقلبه في يده .

"هذا الشيء!، لطالما تساءلت عن مهية اللوح الذي لا يفارق يدك!"

"هذا الشيء يسمى هاتف، لنحدد يومين في الأسبوع أعلمك ما لا تعلمه عن حياة البشر، حسناً؟"

بذكر التعليم.. !

"كم الساعة نامجون ؟"

نظر لها بدون تعابير دليل على أن سؤالها دخل من أذن و خرج من الأخرى دون المرور بعقله بتاتاً..

"أعطني الهاتف ، عديم الفائدة"

"ذلك جرح مشاعري"

قالها واضعاً يده على مكان القلب الاعتيادي ينظر لها بدرامية مبالغة.

"سأذهب لأستحم ، إياك و إياك أن تدخل الحمام ،إياك.! "

ضيقت عينيها قدر الإمكان لتظهر نظرات حادة لكنها بدت حمقاء بذلك التعبير الذي لم يحرك به شعره..

MY FAIRY || جنيّتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن