حلم

1.3K 112 66
                                    

ڤوت؟❄

قراءة ممتعة.☀️❄

-------------

في مساء تلك الليلة الشاتية وتحت زخات المطر ، صوت الرعد يجلجل المكان وضوء البرق يكاد يخطف الأبصار..

منزل صغير يحوي أب و ابنته الوحيدة..

يجلسان حول كعكة بنيّة تتوسطها شمعة مُشعلة تضيء ما حولها.

"عيد ميلاد سعيد ، صغيرتي"

ربت الأب على كتف ابنته المبتسمة.

كانت تنتظر لحظة تمنّي أمنيتها بفارغ الصبر، لديها أمنية صغيرة تود تحقيقها.

شابكت أصابعها و ضمت يديها لتغمض عينيها و تسرد أمنيتها في عقلها آملة أن تستجاب هذه المرة..

فتحت عينيها لتجد قطعة من الكعكة في صحنها بالفعل، تناولت نصفها لتقع عينيها على ساعة الحائط و تجد أنه تبقى فقط خمس دقائق لتدق الواحدة صباحاً.

تسابقت أقدامها حتى وصلت إلى غرفتها لتفتح النافذة على مصراعيها و يرتكز نظرها على سماء الليل الحالكة.
ما هي إلا دقائق حتى بدأت الشهب في التساقط واحداً تلو الآخر..
اعتادت ذلك ، و كأنها هدية السماء لها في عيد مولدها.
و كَكل عام ، يكون عدد الشهب المتساقطة سبعة شهب!

ربما مصادفة؟

..
..

عندما تمّ عدد الشهب السبع أغلقت النافذة بابتسامة صغيرة و دخلت.
دائماً ما تتمنى سبع أمنيات أخرى ، و تتحقق!.

سارت باتجاه مكتبها لتختفي ابتسامتها تدريجيا حالما رأت ما يتوسطه.
حلقة معدنيه متوسطة الحجم و بجانبها كلمات محفورة على المكتب الخشبي.

"حيث ما لا نهاية للأحلام"

ذلك قطعاً لم يكن موجوداً قبل الآن!!

امتدت يدها لتلمس تلك الحلقة بأصابعها.
ما إن لامستها حتى تقلصت لتصبح في حجم الخاتم..!

ارتدته ، و اختفت الكلمات المحفورة لتتحول إلى قطرات ماء متناثرة.

تنهدت و رمت بجسدها على سريرها.

أصبحت في العشرون من عمرها بالفعل!.

"ظننت أنني سأصبح ملكة الماء أو ما شابه"

تمتمت تنظر إلى أظافرها بملل حتى غرقت في النوم.

..
..

MY FAIRY || جنيّتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن