الفصل الثالثاليوم الثاني
____
بإسم الحب و حلاوته
بإسم العشق و قهره
دفنت أحاسيسي في مكان مقفر
من سابع المستحيلات أن أسترجعها.سأستعيدها من أجلك
****
جلس خلف مكتبه يطأطأ رأسه في قلة صبر.
ينتظر وصولها بلهفة.
هو بالفعل قام بتحويل مكتبها إلى حجرته الواسعة ، مما يعني أنها ستكون أمام ناظريه طوال الوقت.
طرقت الباب ثم أطلت برأسها من خلفه ، ابتسامة متوترة توضح كل الأمور .
" أين مكتبي ؟ هل ستطردني ؟" أردفت و هي تحك رقبتها.
" تقدمي ، و أغلقي الباب خلفك "
نفذت طلبه و أغلقت الباب. اقتربت من مكتبه و هي تركز على خصلات غرته كما تفعل في غالب الأحيان حين يكون هو في مرمى بصرها .
رفع عينه بشكل فجائي. لتغمض خاصتها بالمقابل.
" لا مشكلة عندي إن اسمريتي بالنظر ، لكن انتبهي لعينيك كي لا تتعب سأكون هنا في كل الأوقات "
ابتسمت بتكلف لتزيح توترها و كأنه ألقى دعابة فقط.
" إذاً! أين مكتبي ؟"
" على يسارك "
جالت ببصرها في الجناح الشمالي للمكتب و إذ بمكتبها في زاوية قريبة من مكتبه .
"ما الذي يعنيه هاذا ؟"
قوصت شفتيها و هي تحاول إخفاء انزعاجها قدر المستطاع." أريدك أقرب منذ اليوم "
لم يقم بأي جهد للعبث بتعابيره ، فهي تبدو باردة لأول وهلة ، لكنها تحمل الكثير من التفاصيل تنتشي وراء قناع البرود ذاك.
" ما الذي سأقوم به الآن ؟"
" عملك ، و القليل من الدردشة معي. ان أردتي"
" لا أمانع الحديث معك أبدا "
بدت لتوها كفرصة عظيمة لاغتنامها ، و التقرب أكثر من السيد مين خاصتها.اقتربت من مكتبها و ألقت الحقيبة اليدوية بعشوائية. نزعت معطفها كإحدى عاداتها. ثم وضعته على الجزء الخلفي من الكرسي ذو العجلات ذاك.
ربطت شعرها المنسدل كذيل حصان. لتجلس بوضعية صعبة الفهم قليلا و تبدأ عبثها بالأوراق التي أمامها . كومة ضخمة منها ، إحداها يجب أرشفتها . و أخرى ينبغي نسخها إلى ما لا نهاية من المهمات.تحدث كاسرا الأجواء ،بعد دقائق من الصمت.
" سونجي ، ما رأيك بعلاقتنا ؟"
"تريد وجهة نظري مفصلة ، أم الإختصار و حسب ؟"
" حديثني مطولا ، اشتغلي و تكلمي فهذا مريح أكثر لي و لك "
حدقت به بغرابة ، ثم عادت لأوراقها المبعثرة.
"حسنا ، آمل أن تنصت لي. لاتدعني أتكلم وحدي كالمجنونة. تجاوب معي. حسنا! ؟"
" أعدك بذلك "حكت رقبتها بتوتر ، فهي ابمرة الأولى التي تتحدث إليه بطلاقة.
" هذا الموضوع قد يطول الحديث فيه ،بداية علاقتنا غير مفهومة ، و تملك من الغرابة نصيبا مهما ، حقا شرح مثل هته الأشياء صعب جدا.
لكن ما أستغربه حقا هو طريقة إعلانك مواعدتي قبل يومين.
تعلم أن اعترافي كان فقط شيئا يثقل كاهلي و أخرجته لأرتاح ، ليس من أجل مواعدتك. كان هذا مستحيلا بالنسبة لي. تعلم أنهم يقولون أنك لا تهتم لأي كان، و أنك بارد، متحجر، عصبي بعض الأحيان .
لكني لم أصدق أيّ من ما يقولون.
و لم أكذبه.
حين أمعنت النظر في شخصيتك شدتني بعض الأشياء. استمريت بالمراقبة . لم يكن هذا اختياريا فأنت تجبرني على اختلاس النظر إليك كلما كنت بجواري "
أنت تقرأ
what lovers do?
Fanficبين سلم الألم الشاعري كانت أيامنا تنزل و تصعد كنتي كماني 🎻 و كنت البيانو البني الخاص بك 🎹 min suga . Kim songee