قمر دموي

124 20 21
                                    


الفصل الخامس


اليوم الرابع

Vote please
♥️💥♥️
عذوبة لسانك تذيب الجدار السابع لقلبي
خداك كانا الشيء الوحيد الذي أود لمسه.
كأنها جواهر ثمينة علي حفظها و صيانتها.

ابقي بجانبي و اجعلي دمائي ساخنة.
اجعلي قلبي يعود للدفء

❗️❗️❗️❗️

#سونجي#
بينما أنا نائمة أحلم بذلك المخلوق الغريب الذي تشكل على هيئة مين.
لكنه كان لطيفاً للغاية.
ذو وجنتين منتفختين محمرة كحلوى الخطمي.
و ابتسامته
كم أود معانقته.
يا ليتني أبقى في هذا العالم مع هذا الكائن.

إحسست فجأة بالغطاء يتحرك .
كأن شخصاً ما يجره للأسفل .
هذا مزعج
أمسكت به لأجره على رأسي كي أكمل حلمي الوردي.
لكنه سحب بعنف أثار ذعري.

------
وقفت تلك المذعورة و هي تحدق بالذي أمامها بعينين متوسعة للآخر.
متناسية إرتدائها لملابس قصيرة للغاية
لقد كانت نائمة على كل حال.

دقائق من طالت كي تستوعب تلك المتسمرة في مكانها ما يحصل.
إنه هو يقف بقميصه الأبيض تحت الجاكيت الأسود ذو الجلد اللامع.
و بنطال جلدي أيضاً.
غرته مختفية تحت القبعة التي وضعت بالشكل المعكوس.
ذلك فعلاً جعله يبدو أصغر سناً من ما هو عليه.

" كيف دخلت إلى بيتي ؟"
أخيراً تكلم أحدهم ، بحلق بها بتعجب.

" هل تتظاهرين بالغباء أم ماذا؟ . بالأمس بعد أن أوصلتك . رأتك تخرجين المفتاح من أصيص الزهور . ثم وضعته هناك مجدداً. لو كنت سارقا لما أبقيت شيئا و أنت لازلت في قاع أحلامك "
شخر ساخراً ليستلقي على سريرها بينما هي لاتزال على حال صدمتها .

" إذهبي و اغتسلي و ارتدي شيئا لائقا "
نظرت لملابسها لتشهق بخجل.
إسرعت لدولاب الملابس و انتشلت ما وقعت يدها عليه.
ثم ذهبت ، أو هربت إن صح التعبير ، نحو الحمام .
اتسعت ابتسامته ليحتضن وسادتها و يستنشق عبير الكرز الذي يفوح بالمكان.


مرت ربع ساعه و هي لازالت مختفية.
استقام هو من سريره كالثمل يتهامى في مشيته.

فتح أدراج دولابها فإذا به يصدم من كم الملابس ذات اللون الزهري.
توعد بالتخلص منها لاحقا لأنه يكره ذلك اللون.
ترامت عينه على حقيبة صغيرة في جانب من الدرج.
تردد في اسكشافها لكن الفضول دائما من يفوز.
فتحها و هي في مكانها كي يسهل عليه آعادتها كما كانت إن خرجت صاحبتها.

صور ، العديد من الصور .
تبدو أنها سونجي مع عائلتها.
هي ، فتى أصغر منها.
أم و أب.
هناك صورة لفتاة صغيرة بفستان أبيض و شعر قصير .
بشرة حليبة و عينان واسعتان.
لاشك أنها سونجي في طفولتها.
أعجبته تلك الصورة لحد لا يقاس.
قرر أن يأخد ليستنسخها و يعيدها في مرة قادمة .
صوت فتح الباب جعلته يغلق كل ما كان مفتوحاً في لمح البصر.
ليس لأنه يخافها. بل لأنه يشعر بذنب ارتكاب جريمة و التطفل على أشياء لا تخصه.

what lovers do?  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن