أنَـا هِـي أنَّـتِ|2

9.5K 871 605
                                    

فـوت و كُـومنتَّ بينَ الفقَرات

ملاحظه:الكتَابه بـ اللون الاسودَّ الغَامق هو حديث إحدى شخصِيات إيزَا

Enjoy

تُسِندَّ فـكهّ بـِ مشِط كَفهَا تُرَاقِب المَارِيـن بـ تمَلُل وضَجرَّ،كُل يَحملَّ مشَاكِله،البعِضَّ سعِيدَّ لـ شفَائهَّ او شِفَائه شخِصَّ قرِيبَّ

والبعَض حَـزِين،بعدَ شقَاء وتعبَّ لمَّ يتعَالجُوا مِن مرضِهم الذَي أرقهُم حدَّ الهَلاكَّ

لـ وهلهَّ بدأتَّ تفكِر،هلَّ سيكُون لهَا ذَات المصِيرَّ،هل ستعَانِـي مثلهُم

ليسَت بـ خائفهَّ من حدِيثَّ الأخرِينَّ الجَارِحه،لا ليسَت كذَلكَّ أبدًا،بلَّ هـي خـائفه،مِن كونَّ هذَا المرضَّ سيلازمُه طـوال حَيَاتِهَا

لا تستَطيع تحُمل وجود شخصِيه تتحكمَّ بـ جسدهَا،بلَّ بـ تصرفَاتِه،لا تحبذَّ ذَلِك أبـدًا

لِتو قدَّ أتَـى لـ يجَدهَا أمَامهَّ متَخَذهَّ مضَجعًا وهَاله البرُود تُحيطَّ بـها كـ عادتهَا

-مُـبَكِرهَّ جِدًا بـ القدوم

أنبسَ يجَلُس على إحدى الكَراسِي التي أمَامها، بإبتِسامه بشُوشهَّ تُزيينَّ محياهَ،قلَبتَّ عينيهَا بـ ضجرَّ
نَاهَضهَّ مِن مكَانَهَا

- بلَّ أنتَ المتأخَرَّ لـ تعلَم إنِ منَّ كارَهَي الأنتِـظَارَّ لِذَا بـ المره القَادمهَّ حَاولَّ التبكِير

أنبسَت تُصلِح مِن هندَامَهَا،وضعَت يديهَا بـ جيبَّ بـنطَالَه تَسبـُقهَّ إلـى مكتبه، لكنهَا لمَّ تشعُرَّ بـ أحدَّ يتبعُهَا وهذَا جعلهَا تلتفِت له

كِان واقِفًا مُمِيلاً رأسهُ،واضِعًا يديه فِي جيبَّ معطَفهَّ يبتسِم بـ خفه

نقطهُ،يملِكَان ذَاتَ العَادَه

-مَـا الأمـرَّ،لِماذَا تقفُ سَاكِنًا هُنَاك؟

-سنبَدأ العِلاجَّ

أنبسَ مُقتَرِبًا منهَا ساحِبًا إياهَ مِن رسغَهَا يَجرهَا خلفهَّ خَارَج المبنـَى

أفلتَّ يدهَا مِن قبضتَه بـ فظاظَه،إلتفتَ هو مستغِرَبًا مِن ردهَّ فعلِها الغرِيبه والعدوانِيه

-إياكَ ولمَسـي

أنبستَّ بـ غضبَّ طفِيفَّ،لا تحبَّ أنَّ يلمسهَا أيَّ شخصَّ لأيَّ سبب كَانَّ،تعجَبَ هـو مِره أخـرى مِن تصرُفِهَا الفظَّ

أسْود و أبَيض|ك.ت✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن