التهدِيد الأوَل: حرِيقَّ|9

5.7K 595 400
                                    

فوت و كومنت بينَ الفقرَات سكرتِي

Enjoy

- أعتقِد أن القدَر لاَ يحبنِي لأنِي كلمَا حاولَت التحسنَّ يمسكنِي و يلقِيني بـ الهاويه لـ وحدِي

___________________

الحُب إذا ما أتَى لن يطرقَ بابَك و يستأذِن منكَّ، بلَّ يدخُل إلى حيَاتِك دونَ سابِق إنذار،ستحِب كل لحظه تقضيهَا معَ حب حياتِك

ستحَاول أن تتذكَر متى وقعتَ بـ الحب معه،لكن هلَّ تجدَّ إجابه؟ لاَ أعتقد ذلِك،لأن كل لحظه تقيضهَا مع من تحِب ستشعُر بأنكَ واقعٌُ معه بـ الحب لأول مره

لهذَا قيلَّ عنه ولِيد اللحظه....

فِي الحب لاَ يهُم،لون من تحب،أكان قبيحً أم جميلاً،غنيًا أم فقيراً،ستحِبه هكذَا فقط دونَّ سبب...ربما؟

وهذَا معَ حدَث مع تايهيونق،أنا لاَ أقصد إيزابيلا، بل سوجِين حبُه الأول و زوجتَه

على الرغُم من وقُوف الجمِيع بـ وجهه و معارضتهِم لـهذِا الزواج ،إلى أنه لم يتركهَا و ظلَ ممسكً بيدهَا

لقدَّ كرهوا سوجِين كونهِا من الطبقَه الفقِيره، إتهموها بـ أنها قد أغوته،وأساءُ لهَا لفظيًا، لكِن هي كانت تخفي ذلِك عن تايهيونق

حتى لاَ يقلق،وحِين يذهَب لـ إنجاز عملِه هِي كانت تبكِي كـ مراهِقه خاضت علاقه فاشِله فوقَ وسادتِها

لم يكُن تايهيونق يعلم بـ ذلِك إلى الآن،وحتِى بعد أن ماتتَّ هو لاَ يزال يشتاق لهَا،ويود ملاقتهَا و إحتضَانهَا

سوجِين خرجَت من المنزل لـ تقوم بـ عمل مَا،ومنذوا يومهَا هي مختفيه وبعدِ شهِر وجدوا جثمانهَا ملقَى بـ جانب بناء قيد العمل

هذِه كانت أتعس نهَايه لـ حب لم تزهِر أزهاره

ومن ناحِيه ما إيزابيلا تذكره بـ سوجين لأنها تحبس معاناتهَا ولاِ تشاطرهَا مع أحد و تكتفِي بـ الصمت

- إفعلها و أنتشلنِي تايهيونق

نهضَت من مكانهَا متخِذه لهَا مضجعً بـ جانبها، حدقَ بهَا بـ أبتسامه خفِيفه تزين ثغره،دس يديه بـ جيب بنطالِه ونهضَ يسِير بـ إتجاه البحيره

- نقطه جيِده،لكِن إن أردتِ أن انتشلِك يجِب أن تخبرِيني بـ قصتِك كلها،لاَ أريد بلاك أو وايِت أريدك أن تخبريني بذلِك انتِ إيزابيلاَ.

حدقَ بـ البحيره يتأملها،بينما الآخر إتجهت له و وقفت بـ جانبه تشاطره التأمل،لـ برهه حل الصمت بينهما يتأملاَن ذلِك المنظر البديع لـ عين

أسْود و أبَيض|ك.ت✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن