أسْود و أبَيض|ك.ت✔

محَطَم الجَنَاحينَّ|5

فُـوت و كـومِنت لطِيفتِـي

Enjoy

-هنَاك نوعَانَ مِمن يتلقُون الألَم منَّ يتحَمل ومنَّ لا يستطِيع تحملُه،أيُ نوعٍ أنتَّ؟

-كِلاهُـمَا،لـكِن أمِيل أكثر لـ النوع الأولَّ

…………………………

أنزَل رأسَهُ بِحزِن يقضِم شفتَيه حتَـى يكبَح رغبتهُ بـ البكَاء،أبعدَ ذلِك البحِث و المعَانَاة تستقبلُه هكذَا دونَ أحضَان و بكَاء،هكذَا فقِط إستقبَال جَـاف!

مَسَح دمعَه متمرِده نزَلت مِن جفناه بـ خشونهَّ،تايهيونغ كَان ينظُر لـهُ بِـ ذات النظرَه التِي يحملهَا جيمِين على وجهه الآن،هُو يعَرف كيفَ يشعَر الآن

فلَقد خَاض ذَلِك الشعُور،شعُور التخَلِي منظرَّ جيمين ذَاك قدَّ ذكرهُ بـ نفسِه القدِيمه؛عندمَا ذهَب لـ جين
حتى يعِيده،ومَا حصَل لـ جيمِين حصَل لهُ

سَار بـ قدميه لهُ،وضعَ يده علَى كتِف جِيمين الأيمِن يرَبِت فوقهَا ،رفَع جيمِين رأسهُ لـ يرى ذلِك الشخِص
إذَّ به تايهيونغ يبتَسِم بـ لين

…………………………

وضَع كُوب القهَوه أعلى المنضدَه التِي أمَام جيمِين، أتخذَ له مجلِسً على إحدى الأرَائِك يوجِه نظرهُ لـ جيمِين

- إذَنَّ؟

غمغَمَ تايهـيونغ بـ هدوء قبلَ أنَّ يرتشِف من قهوتِه ويعِيدهَا إلى مكَانِهَا موجِهً نظرَاته لـ جيمين

أزفرَ تنهِيده متعَبه،أطرقَ رأسهُ لـ الأسفِل مخلِلً أنَاملُه بـ خصلاَت شعَره الأسود رفعَ رأسَه لـ جهَة تايهيونغ ينظر له بنظره حزينه

- مِن الصعِب أنَّ أشرَح ذَلِك

أردفَ بـ هدوء و حزِن،هو مثلهَا لمَ يصـدِق ذلِك و قد وضعَ لهَا أعذاراً وقدَّ كانَ مستعِدً لأي رده فِعل تبدِيهَا أو تصدِر منهَا حتى لو كَانت عنيفه

لكِنه أبداً لمَّ يتوقَع ذلِك،أنَ تكُون هكذَا بـارِده لمَ تبكِي على كتفِه كما نسجَت مخيلُتِه،بلَّ الرحِيل بـ صمت و محطِمه جناحَيه

- إذنَّ حاوِل

أنبسَ بـ لينَّ وهدوء،أستشعَر جيمِين بـ رفقتِه الراحَه لـذَا لا ضيرَ من أنَّ يقُول لهُ لعَله يسَاعِده بـ حل هذِه المعضِله المؤرِقه

- حسَنًا،لقَد أكتشفَّتُ ذلِك بـ الصدفَه قبلَ سَنه ونِصف من الآن، عندَما تشاجَرت والداي لـ سبب أجهلُه إلى وقتنَا هذَا؟ أنفعَل أبِي وقال لـ أمِي " أولـمَّ تتخلِي عنَّ أبنتِك؟"

منذُوا ذلِك اليوَم بدأ أبحَث عنهَا بدُون معرِفه أمِي و أبِي،لَكِن لم أحصِل على أيت معلُومه يأسِت بلَّ تحطَمَ جناحي