أنتِ أتيـتِ|7

5.8K 632 469
                                    

فوت و كومنت بينَ الفقرَات سكرتِي

Enjoy

-عندَمَا كنتُ طفلهَّ أعتدتُ على رؤيه والدِي أنهُ منقذِي و بطلِي،لكِن عندمَا كبرتَّ،أصبحتُ أطلبُ منقذً ينقذنِي منه.

- لمَاذَا؟ ما الذِي حدثَّ؟.

- هـو فقطَّ تغيرَ هكذَا دونَ سابِق إنذَار.

.................................

خلَف المكتَب كَان تايهيونغ يقبعَّ خلفهَّ يدلِك جبينه بـ تعَب،شجَاره مع إيزابيلا قدَّ سَار بـ الأمر لـ مجرى آخر سئ

لاَ يعلمَّ لمَاذا تفوهَ بذلِك الحدِيث،هو فقط أكتفى من رؤيتهَا تحبس و تكرَه أي شخِص تقابله دونَ التعَرف عليه عن قرب

هي قدَّ رسمت حدودً لهَا بينَهَا و بينَ العالِم و الأشخَاص وأغلقت على نفسهَا غير سامحه لـ أحد بأن يتخطَاه

وذلِك سوفَ يأزِم الأمر لاَ يحلهُ،فأن بقيتَّ وحيده سوفَ يتوغَل الظلامَّ و الوحده داخِلهَا دونَ أن تشعُر

وأكثر مَا يهَابه هُو أنَّ تختفِي شخصيتهَا الحقِيقيه وتأتِي بدلً عنهَا الشخصيات الأخرى،فهذَا شائعَّ لمن مصاب بـ حالتهَا

لقدَّ قررت حبسَ معاناتهَا وعدمَّ الأفصَاح عنهَا لأحد،لو أنَ ذلِك الصدِيق موجود الآن لـ سهلَ لهَّ معالجتهَا

ألقى ملفهَا و نظارتهَّ أعلى المنضَده دلَك جبينهَّ بـ أنامله،ضغطَ على الهاتِف حتى يطلُب لهُ كوبَ قهوه يبعد الصداع عنه،ولقد أتاه ما طلبَه

إتجهَا لـ الشرفهَّ يحملَّ بينَ أنَامله كوب القهَوه يرتشفه منهَّ و يراقِب المارِين و السيَاراتَّ

جالَ بـ حدقتيه بـ أرجَاء المدِينه،طفله تبِيع الذرَه المشويه فـي هذَا الجوَّ البَارد،بدلَ أن تكون الآن في المنزل تنعَم بـ دفئ الابوين هِي تعمل لـ كسب لقمه عيشهَا

او أن تذهَب لـ المدرسهَّ تتعلَم او تلعَب بـ الدمَي برفقهَّ صديقاتهَا،هذِه الطفلهَّ فضلت العيشَ بـ بؤس على العيش بـ رفاهيه الأطفال

و مسنَان يتسَمرَان بينهُما و البسمه تزيِن ثغرهُما، مشاعر الحبَّ الدافئ و الصادِق تصدُر منهُما

على الرغُم من كبر سنهِما لاَ يزالاَن يحبَان بعضَهمَا كمَا لو أنهُما وقعَ بـ الحب لِتو،هي تحبه و هو يحبهَا

كم هُو جمِيل ذلِك الحبَّ الذِي يجعلكَ ترتقِي بـ الأفضل لأجل من تحِب.

أكملَ تأمله إلى أن وقعتَّ عينَاه على سيَارهَّ سودَاء كانَت موجودهَّ منذُوا قدُومِه إلى المستشفَى،و هذَا قدَّ أثَار الرِيبهَّ و شكَ بِه

أسْود و أبَيض|ك.ت✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن