أفعلهَا|8

6.8K 654 431
                                    

فوت و كـومنتَّ بينَ الفقرَات سكرتِي

Enjoy

- يمُر المرء أحيانًا بـ مراحِل يفكِر بهَا أنَّ ينهِي حياته بهَا،فقطَّ لأجلَّ معضله صغِير يرِيد أن يزهَق روحً ليسَ بـ متحكِم بهَا بلَّ مؤتمن عليهَا،لأجل إراحه نفسِك بدلَ أن يفكِير بـ حل.

- وهلَّ فكرتِ هكذَا خلاَل فتره مرضِك؟

- كنتُ بـ البدايهَّ أفكِر هكذَا،لكِن ألتقيِت بـ شخِص غيرنِي لأفضلَّ

- ومنَّ هو؟

- منقذِي،كمَا أطلقتُ عليه

______________________

الجمِيع يمرَّ بـ مشاكِل تجعلهُ أحيانًا يفكِر بـ إيقَاف أنبعَاث أنفَاسه،وأطلقَّ عليهُم بـ الضعفَاء الذِين لمَّ يستطيعُوا الوقُوف بـ مشكله صغِيره من بحِر المشكلاَت الدنيَا.

المشاكِل إما تسقُل شخصيتُك و تجعلهَا أكثر قدره على التحَمل،أو تودِي بك لموت -وهذَا يكُون على حسب قوه عزِيمتِك-.

نحِن البشَر كـ السلحفَاء أمَامه المدَّ و الجزر،إما أن تتغَلب عليه بـ قوتك الضئيله و قوقعتِك التِي تحمِيك او أنَّ تتلاَعب بِكَ كما تشَاء.

فأي نوعٍ تكُون أنت؟.

يقرأ كتَاب مرتدِيً نظَاره مستدِيره،تاره ينظر لـ الكتاب وبالتاره الأخرى لـ النائمه فوقَ سرِيره بمعق،أزفرَ تنهِيده قبلَ أن يعِيد أنظَاره لـ الكتاب يكمِل قرائته.

لكِنه هو سرعَان ما لبِث أن أغلقَ كتابهُ مصدرًا ضجِيجً،ألقَى نظارتهُ أعلى المنضده و ملامحَّ الأنزعَاج بادِيه على ملامحه،التفكِير بـ ذلِك الرجلَّ و ما حدثِ لـ إيزابيلاَ يجعله عاجِزً عن التفكير بأي شئ آخر.

- تبًا،ما الذِي يحدث معِي؟

نهَض من مكَانِه متجِهً لـ نائمه هنَاك،جلسَ بـ جانِبه السرِير يحدق بهَا و ألف سؤال يدور بـ رأسِها حولهِا.

- ما الذِي جعلكِ هكذا؟ ما الذِي حدثِ لكِ لتكونِي ذا شخصِيه ملتويَه؟ أخبرِينِي لعلِ أساعِدُك.

أسترسَل بهِدوء محدقً بهِا،سألهَا ويا ليتِه يحصل على آجابه منهَا،فقط الصمت،أمتدت يده إليهَا قصدَ إبعَاد شعرهَا الذي يجعزهَا ولا يدعهَا تنام بـ راحه.

وبعدَ إبعاده عن وجهِها،لاَحظ كم تبدُوا ساكِنه و هادِئه دُونَ تلِك الملامح الحاده الممزوجه بـ برود،أعجبتهُ ملامحهَا الوديعه،وكم راقَ له تأملهَا عن قرب.

أسْود و أبَيض|ك.ت✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن