هلَّ عانَيتَّ؟|6

6.6K 682 617
                                    

فوت و كومنت بين الفقراتَّ سكرتِي

Enjoy

-عِندمَا يتِم تشخيصُك بـ مرض نفسِي،ستُفَكِر بِمن حولَك عـائلتُك،أصدقَائك،هل سيعَانونَ معكَّ خلاَل فتره مرَضِك ستفَكِر لـ وهله أنهُ من الأفضَل أن تكُون وحيداً على أن يتأذى من حولَك.

- وهلَّ فكرتِ هكذَا؟.

-لاَ،لأنِي بـ الفعِل كنتُ وحيدهَّ.

مذكِـره مرِيضَه نفسِيه.
_____________________

يومَان مضى على آخِر لقَاء كانَ بينهُما،إيزابيلا لمَّ تخرُج من شقتهَا،جيمين يأتِي على مدار هذا اليومين يطرق بابَها دون كلل أو ملل.

وعلى الرغُم منَّ الردود القاسِيه التِي يتلقَاه من إيزابيلا لاَ زال يحَاول أصلاحَ ما لم يفسده هو،و يبتسِم على الرغُم من ذلِك.

تايهيونغ في بادِئ الأمرَّ لمَّ يتدخَل،بعُذِر أنهَا مشاكِل عائليه،لكِن رؤيه تأزم حاله إيزابيلا،و أصوات تحطُم الزجَاح الصَادِر من غرفتهَا كلَ يوم و لَيلَه.

هُو لن يصمت بعد الآن فكُل مشكله تحدُث تزيد الامر سوءًا،لذا كَان يجِب عليهِ تدخلَّ فعلَّ أمراً ما يهدِئ الأوضَاع.

ها هُو الآن يقِف أمامَ بابَّ شقه إيزابيلا يطرقه لكِن الإجَابه هي كـ سابقتهَا الرفِض،لمَّ يذهَب بل عادَ يطرقه أقوى من ذي قبل

-إيزابيلا،إذَّ لمَّ تريدي أن أكسرَ هذَا الباب أفتحيه

-لا تدعِيني أتهور!

-أنهُ تحذيري الأخير!

نطَق،وبعدهَا تبعهُ صوت فتحَّ الباب أستقبلته بـ وجه بارِد خالي من ذرات المشاعِر،تركت الباب مفتوحً له و كأنه تخبر بـ الدخول.

أغلقَ البَاب يتبعهَا،جلَست أمام الشرفَه،وبلاك في حضنه بينما هي تمسح فوق شعرهَا،جلسَ أمامهَا بـ هدوء.

- ستبقِينَ هكَذا؟

أسترسلَ بـ هدوء،يحدق بها،لم تبالي او لـ سؤالِه بل أعادت نظرهَا إلى حيث السماء تراقِب بـ صمت موحِش.

- هيا إيزابيلا،لستِ الوحيده التِي تعانِي هنَا

وقفَ على قدميه مزمجِراً بهَا بـ صوت مرتفَع،لقد طفح الكَيل منهَا،هي تريد حبسَ نفسهَا في دائِره الألم ولا تريد التحرر منهَا و ترفض المساعَده حتى.

- أنا أعلمُ ذلِك جيداً،لكِن ما مررتُ بِه جعلنِي هكذَا،بارِده و قاسِيه و خالِيه من المشاعِر،أن كنتَ ترِيد الغضَب فـ أغضب على من جعلنِي هكذَا،.

أسْود و أبَيض|ك.ت✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن