أسْود و أبَيض|ك.ت✔

أنتَّ؟ومن أنتَّ؟|4

فـوتَّ و كـومنتَّ بينِ الفقرَاتَّ لـطيفتِي

Enjoy

خُذ مِن الأمَسَّ النصِيحه،وخُذَّ منَّ اليَوم العَمل،وخُذ مِن الغَدَّ الأمَل

حِكـمه

………………………

هلَّ جربتَ يومً شعـورَ كـُره الجمِيعَّ لكّ؟،لاَ يتقَبلُونَك أبداً و يسخـرونَ منكَّ،حتـى والدَيك لاَ تجدَّ الدعَم منهُما

شعـورَ الأمانَ الذِي يخالِجك عندمَا تكونَّ بـرفقه والِدك او حـنانَ الأم عندَما تحزَن وحضنهَا الدافـئ الذي يستقبلُك عندَما تحتاجَ

هـناكَ أشخَاص لاَ يشعـروا بـ ذلِك الشعور،شعور الأنتمَاء لـ عائله محبه

إيـزابيلا كـانت ممنَّ لمَ يجـربوه،هي تلقَت الكُرهَ من أقربَّ النَاسَّ لهَا منَّ والديَها

منَّ والدِها الذِي كـانِ يعنفهَا والذِي لمّ يهتمَّ لـ جروح التِي خلفها،أو منَّ والدتهَا التِي كانتَ كلمَا أحتاجتها لمَ تكُن بـ قربها

أعتادت على كبت غضبها و حزنهَا،أرهَاقهَا الذِي عانتَّ منه بـ المدرسه،الشتائم و الأذى المستمِر

تلقت كافه الأذى النفـسي والجسدي،لكِن مع ذلِك صمدت بـ وجه المصَاعِب و لمَ ترفعِّ الرايه البيضاء معلنه الأستسلام

أحيانًا تودَّ أنَ تغيرَ حياتهَا و قدرهَا التعـيس،لكِن منَّ هي لـتقِف بـوجهه الحياة و تواجِهُهَا

- أتعلِم أنَ اليومِ عيدُ مولِدي،وأبغَضَّ الاحتفَالَ بـه لأنهُ يصادِف يومَ تركَّ والدَاي لِـي

أنبسَت بـ حزن يستشعَر بـ نبرتهَا،وضعَت رأسهَا أعلى المنضدهَّ مغلِقه عيناهَ بينما الأخـرى قدَّ رفعَ رأسه موجِهً حدقتيه لـها

- اليَوم! حقًا!!،هيَا دعِينَا نحتفِلَّ!!

أنبسِ بـ ثماله ناهِضً من مكانِه وأبتسامه متسِعه تزين ثغره،قربَ رأسهُ لهِا أكثر بينمَا هي فتحت جفناه وفي تلكَ اللحظه حدثَ تواصُل بصرِي بينهُما

لمَ ترمِش أو تخجل بلَّ أكتفَت بـ إعاده رأسهَا وأغلاقَ جفنيهَا مرهَّ

- كُـل يوم ينقضِي يقَربكَ لـ الموت،فمَا الرائعَّ لنحتفِل بِه

أنبسَت بـ هدوء،نهَضت من مكانهَا تحمِل حقيبتها،بعدَ ذلِك وجهت نظرهَا لـ ذلِك الثمل المقهَقه