السابع

764 30 4
                                    

البارت السابع 

و تروح ليان تستقبل بنات خالها ..

ليان : هلا والله ..

حلا : اهلين و سهلين ،، أخبارك .. كــــ عام و انتي بخير ـــل ،، عقبال 95 سنه و ست شهور و ثلاث اسابيع و خمس أيان و ساعتين و دقيقه و نص ثانيه ..

ليان : خلصت يحصه الرياضيات .. ولا بعد باقي ..

حلا : أي خلصت ..

ليان : و انتي بخير ،، الا صحيح وين الباقي ...

حلا : ما جاو ..

ليان : يؤيؤ ليه عسا ماشر ..

حلا : لا مافي شي بس مشغولين ..

ليان : اهااا ..

و يدخلون غرفه ليان ،، وفي هالاثناء تدخل مها مع غلا و دلال و يروحون الصاله و يسكرون عليهم .. و بعد فتره في غرفه ليان ..

حلا : ليوونه شرايك نروح نقعد في الصاله ..

ليان : أوكي .. قومي يلا ..

و يروحون الصاله ...

ليان : ليه النور مطفي ... " و تروح تشغل الأنوار بس النور مطفي من العداد " ..

ليان : يوووه ليه النور معند ..

حلا ساكته و ليان استغربت سكوتها ..

ليان : بلاك ساكته ..؟؟! أكلم نفسي انا ..

حلا : اوه .. سوري كنت سرحانه ..

ليان : طيب خليك من سرحانك و خليني اكلم عبد الله يشوف له صرفه مع الأنوار ..

حلا : اوكي " حلا أخذت جوال ليانع لشان ما تقدر تكلم عبد الله و ما تخرب الخطه " ..

ليان : وين جوالي .. " و جلست تدور وين حطته " ..

حلا حلا وينك ..

حلا تركتها لوحدها ..

ليان : حليو وينك " ليان خافت لأن البيت أظلم و هدوء و فجأه تشتغل الانوار و الكل كان موجود بالصاله و نثروا البالونات و الزينه ..

ليان و الدموع بعينها من الخوف و في نفس الوقت على المفاجأة الحلوه اللي ما توقعتها ... راحت تبوس راس امها و حضنت بنات خالها بكل حب ...

و عطوها الهدايه و كانت مبسوطه فيهم مررره ..

بعد أسبوع " زواج الجوري و مشاعل "

كانوا متوترين مرره كل وحده منهم قلبها يدق كأنه قنابل .. جود تدخل غرفه خواتها و تشوف اشكالهم و تموت عليهم ضحك : أنا أتوقع أن اليوم اعدامكم مو زواجكم شفيكم ابتسموا على الأقل ..

الجوري " و دموعها على خدها " : و الله يا جود خايفه هونت ما ابغى اتزوج .. اهئ اهئ اهئ ..

لقاء في السرابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن