البارت السادس
اليوم الثاني ...
البيت هادئ على غير العاده ،، ينفتح باب و تدخل هي و زوجها ناصر ، و تلف عليه و تقول : يووه غريبه هادئ البيت تعال أدخل المجلس ...
و تدخله المجلس و تنادي : يا أهل البيت و ينكم ..
إلا تقابلها أم محمد و هي تتحلطم على الخدامه و تنتبه لدنيا ..
أم محمد : دنيا .. بنيتي دنيا ..
دنيا تحضن أمها : شخبارك يمه اشتقت لكم موووت ..
أم محمد : و الله أحنا اشتقنا لك أكثر .. تو ما نور البيت ،، شخبارك و شخبار زوجك ..
دنيا : الحمد لله بخير مادام انو شفناكم ..
و يدخلون البنات الصاله ( ريم ، شجون ، جود ، الجوري ) ... و بصرخه وحده : دنياااااااااااااا ...
و ينطون على أختهم ،، اللي تحضنها و اللي تبوسها ..
الجوري : دندون اشتقنا لك حيييل ..
جود : متى جيتي ...
دنيا و هي تحاول تبعدهم عنها : ول ول ول ول كل هذا شوق ،، مت شوي جيت ..
في هالاثناء يدخل عليهم جواد اللي صحا من النوم بسبب صراخهم و عيونه مليانه نووم و شاف دنيا و وقف مفهي مو مستوعب أن دنيا موجوده قدامه ،، دنيا شافته و قالت : يعني مو مشتاق لي ..
يطالعها جواد بغرور : أنا جواد اشتاق لك انتي ،، " و يجي بجنبها " ،، ( و يقول بفرح ) .. إلا ميت من الشوق .. " و يسلم على أخته " ..
و يجلسون يسولفون مع بعض و جواد راح عند زوج أخته في المجلس ..
دنيا : إلا يمه و ين ابوي و محمد ..
أم محمد : أبوكي نايم ،، و أخوكي انتي تدرين انه للحين هايت في الشوارع ..
دنيا : الله يهديه ..
و في هالوقت تجي عبير و عيالها و أول ما تشوفها دنيا تجي لها على طول و تحضنها و تاخذ ريوف منها و تحضنها و تبوس فيها ...
عبير : دنيا متى جيتي ،، الحمد لله على السلامه ..
دنيا " وهي تلعب مع ريوف " : تونا جايين ،، ياربي هالريوف تهبل تجنن ..
عبير : و ليه ماقلتي أنك راح تجين ..
دنيا : حبينا نسويها مفاجئه ..
عبير : يووه تركي بنتي قتلتيها من كثر التبوس ..
دنيا : شنوا سوي بنتك تجنن ..
أم فهد اللي توها نازله : حي الله بنتي .
دنيا تبوس راس أم فهد : شخبارك خالتي ..
أم فهد : بخير انتي شخبارك ..
دنيا : بخير ، الا ابوي للحين ما صحى من النوم ..