33 end

1.2K 52 14
                                    

البارت الاخير....

جواد هو يبتسم بسخريه عليه : يلا بابا روح مع القذاره حقتك روح قبل مااطلب لك الشرطه . 

: تهددني " ويجي يسرع لليان ويطلع السكينه بس جواد اعترض طريقه ويبعد ليان " 

ليان ما كانت منتبهى فما بعدها جواد طاحت على الارض ورفعت عيونها شافت دم ينقط من السكينه .. راقبت جواد وهو يجلس على ركبته وهو الى الحين محتفظ بنظراته الي صارت تعرفها عدل .. عيون تصرخ بكبرياء والغرور وبتسامه ساخره من الشخص اللي قدامه .. لوانها ما تشوف بعيونها ان الدم يطلع منه لقالت ان اللي قدامه هو المطعون مو هو ...

: انت من شنو مصنوع شلون اخليك تمسح هلابتسامه . 

جواد بسخريه واضحه : انا اسف بس ماتقدر . 

ليان تراقب الوضع وهي تحس انها في مكان ضيق مو قادره تتنفس .. شلون يقدر يتحمل كل هذا .. نظراته وبتسامته في الحظه هذي تكفي علشان تخوف العالم كله مابالك بواحد سكران فاقد العقل .. شي طبيعي انه يهرب منه ...

----------------

((بعد ساعه في المستشفى ))*

محمد عبد العزيز : وانت لازم تسوي لنا اكشن لازم تعلمنا انك بطل . 

أم محمد : احمد ربك ان الجرح مو عميق حيل ولا كانت رحت فيها . 

حسن : هههههه .. اطعنوك .. وجسمك كله رضوض .. وشوهوا وجهك ويمكن يضل اثر في وجهك .. بس ارتاح ما في شي خطير .

أحمد : اول مره نعرف ان عندك هلجانب المظلم في شخصيتك .. تقاتل ناس سكاره . 

جواد : الحين بدل ما تخافون علي .. الي جالس يطنز ويتمصخر واللي ينصح ويصارخ . 

بو فهد : تعبنا من كثر ما خفنا عليك . 

حسن : انت قطوا بو سبعت ارواح ماراح يصير لك شي . 

بو فهد : انت لازم الحين ترتاح صحيح الجرح مو عميق بس اذا سويت اي مجهود ممكن يتضاعف .

جواد : تبغوني ارتاح جيبوا لي ليان . 

بو فهد : وداها اخوها ترتاح بعد اللي صار لها . 

أم فهد : وكل هذا بسبتك احد يروح لماكن مافي ناس في نص الليل . 

حسن : لا تلومونه يبغي يصير رومنسي مثلي بس مو عارف . 

------------------

ليان راحت بيت خالها علشان ترتاح ما قدرت ترجع البيت وجواد مو موجود .. هي دايم كذا الاشخاص اللي تحبهم دايم يتأذون علشان كذا ما تبغي تتقرب من جواد اكثر تخاف تفقده هو بعد .. هي صحيح كانت تبغي تنتقم منه لانه خدعها في البدايه بس الحين لا ماتقدر تشوفه يتألم اكثر من كذا .. واذا ضلت معاه اكثر ماراح تقدر تستغني عنه .. وهي جالسه تفكر نعست عيونها وغمضتهم ونامت .. دقايق الا البيت يجلس من صراخها .. 

لقاء في السرابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن