تأمل الطاوله امامه علب من الحبوب و بعض اقراص التنظيف افرغ محتوياتها على الطاولة امامه
حدق بها و كان يعلم انه و يقوم بإبتلاعها ستلقى به نحو الموت المحتم نحو راحته الابدية , او على الاقل نحو جحيم ارحم به من جحيم البشر اللذى يعيش به , فقد ايمانه منذ امد بعيد , عندما نبذه الاله فبات مجرد جسد خاوي , كدميه قماشيه مهترئة في يد احدهم كامثال العصف او كومه رمد تراقصها الرياح دون حول منه او قوة لذا قرر ان يرسو قاربه في قعر الهاوية ان يقطع الخيوط اللتى تقيده قرر باختصار الموت الرحيم , اجمل احلام راودته كانت سناريوهات انهائة لحياتة المملة ملقيا نفسه امام شاحنه او اسفل عجلات قطار فكر في العاملين و هم يلقون السباب عليه بينما ينزعون احشائه من بين مفاصل القطار الصدئ اللذي سينتقيه بحذر ليصعب العملية عليهم و يظفر باقصي حد من الالم , لربما متديليا من سقف مهترئ او متكوبا حول بركة من دمه و لكم راقت له فكرة القاء نفسه من مكان شاهق ...
اراد لو يحلق ولو لبعض ثوان الا انه اجبن من ان يفعل هذا , قهقه بأسى ساخرا من حاله و ملئ فمه بكومه الادوية و السموم اللتى جمعها امسك بكأس الماء ليبتلعها دون ان يفكر لا تتملكه الجرأه ان يلقى برساله يودع بها او يعاتب او يرثى حاله
ثانية
اثنتان
ثلاث
صوت قرع الثوان في الساعه اوضح من عادته كما لو كانت طبول معركة تحيه لروحه النجسة , احس باختناق مرير الهواء لم يدخل لفمه لتجحظ عيناه ابتسم رغم حالة كل شئ كل شئ سينتهي كان يردد ب فرح بينما كانت ايادي الموت تنتزع روحه اللتى انصاعت بسلام و هي تقتاد لجحيم ابدي اشد رأفه من هذا الكون عليه
سلام على روحك
سلاماً ايها الجسد الهش
صحيح بأن كل شئ يمر عليه ببطئ سرمدي لكن هاهو عقلة اللعين يمر ذكرياته ببطئ شديد مسترجعا كل شئ و اي شئ قاده لها المصير و حف له هذا الطريق ليسلكه ليختار انهاء حياتة
كل شئ اتصل ببعضه بأسى لتزهق روحه بينما ينتفض جسده بغريزية محاولا البقاء ...
******
ما اصدق اني قاعد انشر ذا التلوث الادبي من جديد الروايه كتبتها و عمري 14 فحرفيا كرنج لين رب السماء ما رح اغير كثير او ممكن اغير شوي مدري الزبده الرواية مكتملة
الاحداث بتاخذ منحنى سوداوي و اتوقع واضح
البارتات المتوقعه
١٠
تصنيفها
مدرسي / نفسي / فانفيكشن
ملاحظة
التصنيف
13+
مثلية
الكوبل
ناروتو و ساسكي و لا تسال ليش كنت اشبكهم
بدأت 17 فبراير 2019
انتهت 5 مايو 2019
أنت تقرأ
جسد هش|N.S مكتملة
Fanfictionانا اشبه ب قارب متهالك ضل سبيله في قرار البحر وسط الغيم خلف الضباب ضلمه معتمه تغلفني حتى بات ضوء الشمس يخيفني هل لك ان تصبح الشراع ولتصبح الرياح اللتى تقودني كن سراج الليل و اقشع الضباب الرواية مثلية كتبت الرواية و انا طفل فبتشوفو كرنج ثاثي الاب...