الفصل الرابع|سأنتظرك

1.3K 55 326
                                    

هلا

بارت جديد شكر لتفاعلكم

قررت كم شئ في مسار الاحداث و بس ما ابغى اطول الروايه ذى مره

علقو بين الفقرات

استمتعو

50 comments +
Vote

استمتعو

تجاهلو الاخطاء

***********

فتح عيناه الحالكتان بالون ستار الليل و المكحله ب رموش كثيفه

ينعكس عليها ضوء القمر الخفيف اللذى تخلله الغيم

استطاع النهوض بصعوبه و حاول تفقد هاتفه الا انه كان مفرغ الشحن حقيبته كانت قربه و انتابه الفضول عن سبب وجوده في غرفه الممرضه

لربما لم يمت بتلك السهولة

حمل حقيبته و صعد ليحمل الهدية اللتى اهداها صاحبه و نظر للساعه المعلقه ليشهق و يبتلع لعابه الساعه تجاوزت التاسعه و دوامه يبدأ في التاسعه و النصف كان المصر متوقف ف استطاع النزول للشوارع و كان يسرع بخطواته ولم يستطع الركض جسده كان منهكا للغايه الا انه لا يمكنه ترك مصدر رزقه فمن سيجعل فتى ابكم يعمل لديه

استغل قطاره ليصل بعد عشر دقائق من الموعد المحدد

مطعم بمنظر متهالك لم يتوقف الزبائن عن التردد له بالرغم من ذلك

كان قديما للغايه و قد قارب الثلاثون عام مذ ان اسس

تقدم بينما ابعد الستار الابيض القصير اللذى كان على المدخل

تقدم ووجد الرجل العجوز اللذى اعتاد وجوده حتى بات كإبن له

انحنى له معتذرا على تأخره الا ان الرجل كان قد اندفع اليه ممسكا رأسه بين كفاه و هو يتفحص ملامحه المنهكه

" ماذا حدث لك "

بلهجه شديده قلقه و اقرب الى الصراخ تحدث مع ليعم الصمت ثم يتنهد و يهدم له دفتر الطلبات ليكتب له و يقدمه

" سقطت "

بانت ملامح الامتعاض على الرجل العجوز اللذى لم ترقله تلك الكذبه الا انه لم يرد ان يشد عليه

" عد للمنزل و خذ الايام القادمة لتتعافي سنتحدث لاحقاً "

انحنى له ب احترام و عاد بخطوات بطيئة

المنطقه اللتى يقطنها كانت بعيده للغايه و غير معرفه حتى ان القطار يبعد عنها مسيره ساعه على الاقل في حالته الطبيعية اما الان فلربما قد يأخذ الامر منه ساعات

على مشارف الساعه الثانيه عشر لا يعلم كيف وصل بسلام دون ان يتعرض له احدهم اغلق الباب و القى حقيبته ووضع اله العزف الوتريه خاصته بلطف شديد اذ كان قلق من ان يحدث لها شئ

جسد هش|N.S مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن