الفصل الثاني عشر|ذوبان

577 34 154
                                    

هلو

كيفكم

تحديت نفسي مع نفسي ان ابطل ابين مشاعري بزياده و اسرد الاحداث الى كان لازم تتوضح بس كنت في فتره صعبه و صراحاً اغلبيه الى اكتبه نابع من حالتى النفسيه فحاله الشخصيات تمثلنى

تجاهلو الاخطاء

علقو بين الفقرات

ركزو زين و اهم شئ استمتعو

*********

شئا فشئا جمع انفاسه اللتى خطفت و ادار المقبض ليلج لداخل تلك الغرفه قابل شبحها بإبتسامه

" مرحبا صغيري "

صوتها ما زال يسكن اذناه هذه الغرفه لم يزرها منذ عشر اعوام و لم يجرأ على النظر اليها و ها هو الان يقتحمها ما تزال كما تركها الا ان الغبار غطى كل شئ فيها

اسند ظهره على الجدار و قابل ذات الطاوله على ذات عهدتها اللتى تركها بها الاتريه تملئها و تغطى جزء من ماضي كما تركها هنا في هذه الغرفة
مات جزء كبير منه هنا

ما زال بإستطاعته رؤية جثتها اللتى كانت تحدق بالباب عندما قابلها ما يزال يرى جثه والدته تتدلدل من السقف اعينها الجاحظه اللتى شلت جسده و لسانه عن النطق هو لم ينهار هذه المره لم يبكي كان فقط جامد و قد غادر ليغلق الباب اللذى شكل خوفه لإعوام .

تخطى احدى اعظم مخاوفة اليوم و سبب سرقة طفولته منه لربما لا يمكنه القاء جميع اللوم على كاهليها فهو يفكر بذات فكرتها تلك الان بعدما فهم اخيرا ما دفعها لذلك فلربما الموت احيانا يكون الخيار الوحيد .

كان طفلا حينها ولا يذكر جيدا كم كان يبلغ من العمر لم يكرهها يوما على رغم كرهها له ضربها المتكرر محاوله اغراقه في مغطس الماء الا انه لم يكرهها مطلقا ف على رغم كل ما فعلت كان يلمحها تأتى كل ليله لتقبل جبينه و تبكى قرب فراشه و تعتذر على كل ما فعلت ، لم يكن لطفل بعمره ان يدرك كم كان من الصعب عليها العيش الا انه احبها رغم كل شئ لكن حبه تحول لحقد مستدام في تلك الليلة

عندما ادار مقبض الباب ليدعوها للانضمام للعشاء كان حينها ابن الرابعة يومها كان سيبلغ الخامسة

وهدية الميلاد كانت مغادرتها و انتزاع صوته معها جثتها المتدليه اعينها اللتى كانت جاحظه و تحدق بباب الغرفه كأنها كانت تنتظر ان يفتح في لحظاتها الاخيره خط من الدم الى جانب شفتيها ، كل ذلك دفعه بقوه لم يعرفها ليسقط ارضا ولم يستطع حمل عيناه من عليها لسانه شل تماما عن النطق و حاول الصراخ عدة مرات دون جدوى بقى لمده لم يعلم اكانت ثوان ساعات ام تراها اياما و عقودا لطولها قبل ان يدفع اخيه ليسحبه بعيدا عن الغرفه و قد حملها ليخرج و عاد في اليوم التالى دون قول اي كلمة لم ينطق من يومها و ما تزال تلك الصرخه تخنقه

جسد هش|N.S مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن