ان السعير اشد رحمة من سقم العيش الضاني اللذى احياه , و لو انني كنت استجدي الاراضي الجرداء ان تبت من دمعى لانبتت حدائق زقوم و حقول من الاشواك السامة و لكن ها ناا ذا اخطو ليوم اخر
فتح عيناه فورما رن هاتفه ليغلقه و ينهض كان بذلك يوهم نفسة باستيقاظه رغم انه لم ينم من الاساس... مازال النهار في اوله , استقام من فراشة ليسير نحو الحمام في اخر الممر ليحدق بانعكاسة بالمراه الواقعة امامه الا انه لوهله عقف حاجبية من منظر ذلك الكهل الغريب الواقف في حمامه على بعد انشات منه و استغرقة الامر وقتا ليتبين انه مجرد انعكاس له وجهه الضامر بشرته الشاحبه عيناه المليئه ب السواد اسفلها , فتح فمه ليغلقه و يقهه بمراره داخلة لا يعلم ما كان لينطق به لكن كل ما افلت من بين شفتيه هي ضحكة خرساء ليلتقط فرشاتة و ينظف اسنانه على عجل قبل ان يسكب الماء على جسده ليستحم بسرعة مستعدا ليومة المدرسي
تبدو له كقصة مكررة سيئة الحبكة طالب فقير ينتشلة بعض من الاغنياء الدبقين من فقره المدقع بمنحة منحة الى صفوف مدرسة مرموقة و يكاد لا يصدق انه بطل هذه المهزله و انه وافق على ذلك , تلك المدرسه اللتى تمتلئ بطلاب الطبقة المخمليه ابناء الوزراء و رجال الاعمال و ذوى النفوذ العالي و الاسماء العريقه في المجتمع
وقف امام رف الاحذيه و لم يكن له متعة الاختيار فهو زوج واحد بالي من الحذية التقطة ليرتدية على عجل واضعا خفاه مكانه خفاه مكانه و يخرج , وسط تلك البنيات المحطمه و الزقاق الضيق كان يتأمل الطريق حتى لا يقابله روث احد الحيوانات و يفسد يومه السئ سلفا , خرج من الزقاق ليعبر الى السلم المار اسفل الارض نحو محطه القطارات و يبتاع تذكرة لتقله نحو محطتة و على غير العادة اليابان هادئة في مثل هذه الاوقات جلس قرب النافذة و اسند رأسه بينما قلب بكتابة
ساعتان مرت ببطئ ليصل اخيرا الى وجهته وقف امام المكان اللذى سيقضي فيه سنواته القادمة , العربات المترفة اللتي يستطيع ثمن احدها تسديد اجار منزله و فواتيرة و طعامة لاعوام كانت تتوقف ليترجل منها طلاب لم يدو عليهم الاكتراث لقيمة ما ملكو بين ايديهم غطى وجهه بكتابه ليعبر وسط الاشجار اللتى كانت تزين الطريق المصفوف ب الاحجار
تلك اشبه بجنة و ليست مدرسه البتة , و كان يعلم جيدا ان الطلاب في هذه الصفوف سيكونون من يكمل مسيرة ابائهم بتحريك خيوط الدمي البشرية اللتي هو للاسف منها , ولج الى الداخل ليصل الى صفه بعدما استغرق وقتا في البحث و لحسن حظة ان المكان كان فارغا بالكامل لتنهد متخذا مقعدا قرب النافذه اسند رأسه كانت النافذه تطل على اكوام الاغصان المتداخلة بجمال فاتن و دون ان يشعر اغمض عينا محاولا الظفور باكبر قدر من السكينة و شئا فشئ اخذ الصف بالامتلاء ليفتح عيناه و احتاج ليرمش عدة مرات ليعتاد على الضوء التفت متفحصا المكان
أنت تقرأ
جسد هش|N.S مكتملة
Fanficانا اشبه ب قارب متهالك ضل سبيله في قرار البحر وسط الغيم خلف الضباب ضلمه معتمه تغلفني حتى بات ضوء الشمس يخيفني هل لك ان تصبح الشراع ولتصبح الرياح اللتى تقودني كن سراج الليل و اقشع الضباب الرواية مثلية كتبت الرواية و انا طفل فبتشوفو كرنج ثاثي الاب...