لقد بدأت الحرب بيننا ! ( الجزء ٢ )

1.4K 116 8
                                    

6:00AM

آنجل : هي انتما انهضا
كراب: اجل انا احبك ايضا
آنجل : ماذا !
كراب: ايتها الفطيرة المحشوة اللذيذة تعالي إليّ
آنجل : حسنا اظنه لن يستيقظ الا ...وسكبت عليه دلوا من الماء البارد المُثلج
كراب: درايك..آنجل! هل انتي من ..اه صحيح نسيت ان درايكو قد..
آنجل: نسيت ماذا ؟
كراب : لاشي ..لما ايقظتيني
آنجل : اشعر بالملل
كراب: كان لديك جويل !
آنجل : لكنه ممل انت ممتع
كراب: حسنا انتظري دقائق حتى آتي لنزعج البقية في جريفيندو
آنجل : ممم لا ليس اليوم لدي خطط اخرى قابلني في الحديقة حسنا؟
كراب: اجل اجل اذهبي الان
آنجل : رائع ....سعدت آنجل بذلك فأول خططها بدأت بالنجاح وهي كالتالي : اولا ساذهب لاخبر كراب انه يمكنه مصادقة درايكو مجددا هو وجويل والرهان الذي كان بينهما انتهى ويمكنهما العودة لصديقهما ثانيا الذهاب لرون وتقديم بعض الحلوى له كإعتذار عندما طردته من غرفتها ثالثا عليها الذهاب لنيفيل واعطاؤه الكرة فهي لاتزال معها ورابعا مساواة الامور بينها وبين ...هي متوترة حتى لاخباركم باسمه ...حسنا مساواة الامور بينها وبين درايكو
هاري: ...اليست هذه آنجل ؟ مالذي تفعله في الصباح ايعقل انها تنوي على شي آخر ؟ ربما لازالت منزعجة مني ولكني لا الومها لانني حقا وشيت بها مع انها بريئة ...اظن...علي الاعتذار لها لا اريدها ان تتضايق اكثر مما هي عليه ....ادخلت عصاتي وذهبت لها حيث كانت تقف كأنها تتنظر شخص ما ..حسنا ساتحدث الان
هاري : آنجل
آنجل : اوه ..هاري !
هاري: اجل ..آنجل اريدك ان تستمعي لي قليلا
آنجل : اجل اكيد
هاري: بشأن ما حصل البارحة ..انا ....
آنجل : اه لا بأس انسى لقد نسيت ذلك كليا يبدو انني انفعلت كثيرا لا اكثر
هاري: حقا ! اعني لقد بدى لي انك منزعجة بقدر كرهي لدرايكو !
آنجل: لا لاعليك يجب ان تعتاد ذلك لابأس
هاري: اذا نحن اصدقاء مجددا؟
آنجل : بالتأكيد افضل اصدقاء ....قالتها وهي تبتسم له بينما الرياح تحرك شعرها ذو اللون الكسنتائي مما يعطيها مظهرا مريحا للعينين
هاري: آنجل هل انتي متفرغة حاليا ؟
آنجل : في الواقع كنت انتظر كراب ليأتي لكنه على مايبدو عاد للنوم لذا اجل انا كذلك
هاري: لا اقصد التطفل او شي لكن ..هل يمكنك التحدث عن عائلتك قليلا
آنجل: اوه...اممم..حسنا لنقل انها قصة من السيئ الاستماع لها لذا ..اود ابقائها سرا اسفة
هاري: اوه حسنا لابأس اظنني تدخلت في اشياء لاتخصني
آنجل: كان لدي صديق وقام هو بالاعتناء بي
هاري: اذا والدكِ ..
آنجل: متوفيان نعم
هاري: اسف لذلك
آنجل: لا بأس لذلك لقد اعتدت على الامر ...بقيت تنظر في الارض وهي تبتسم بينما تحرك قدماها ذهبا وايابا للامام وللخلف
هاري: آنجل ..هل تظنين اننا اخوة ؟
آنجل: ولما اظن ذلك فقط لاننا نتشارك اللقب ؟ لا لا اظن
هاري: ولكن لما الجميع يفعل بينما نحن لا
آنجل : لاننا نعرف الحقيقة وهم ينكرونها هذه طبيعة البشر هاري ...عندما لاتعجبهم الحقيقة يخلقون الف عذر كي لا تستمر هذه الحقيقة بإرعابهم ...هذه طبيعة الجميع
هاري: اظنني بدأت ايضا انكر اننا لسنا إخوة فهذه الحقيقة تعجبني ...قالها بينما ينظر هو ايضا للبحيرة القابعة تحتهما بابتسام وهو ينظر لانعكاسهما
آنجل: اجل انا كذلك لطالما اردت ان احظى بإخوة لكن
آنجل+هاري: لم يكن لدي ...قالاها في نفس الوقت لينظر كل منهما للآخر بتعجب
آنجل: يبدو اننا متشابهان للحد الذي يجعل الجميع يظننا إخوة
هاري: لا الومهم على ذلك
آنجل: هاري ...قبل ان تتحدث آنجل هبت نسمة رياح جاعلة كلا من شعر هاري وآنجل يتحرك نحو الشرق
هاري: اظن الرياح كانت مستمتعة بحديثنا وهاجت عندما توقفنا ...قالها بإبتسام
آنجل : هاري ماهذا على جبهتك ؟
هاري: ماذا ؟ اتقصدين الندبة اوه انها قصة طويلة
آنجل : سأُسَر لسماعها اذا
هاري: حسنا بدأ الامر عندما .....ولم يكمل هاري كلامه الا وقد سمعا صراخ قادم من داخل المدرسة ليهرول كل منهما للداخل
رون: هاري ! ....قالها وهو يصرخ مستنجدا بصديقه من الرعب الذي يواجهه
هاري : رون ! رون ! مابك ! ...وهو ايضا قال كلماته وهو يصرخ بذعر محاولا ايجاد صديقه
رون: هاري انقذني !
هاري جرى بسرعة لداخل المدرسة لكن ما اوقفه هو وآنجل هي السلالم التي تتغير دائما فكلما يسرعون تتغير ويوشكون على السقوط وبعد معاناة وصلا ولكنهما نسيا انه يوجد الرقم السري للغرفة الذي لايمكن لآنجل ان تسمعه لانها ليست من جريفيندو ولهذا لن تفتح لهما السيدة الباب الا عندما تذهب آنجل للخارج
هاري: هيا ارجوكِ افتحي
السيدة : لن افتح الباب حتى تغادر فتاة سليزين
آنجل : الوهومورا ! ...قالت كلامتها وهي تشير بعصاها على لوحة السيدة ففُتح الباب لهما
السيدة: كيف تجرؤين ! ساخبر الجم...لم تكمل كلامها الا وقد اشارت عليها آنجل مرة اخرى بتعويذة اخرى حتى نست ماكانت ستقوله
هاري: تعويذة فتح الشفرات وتعويذة النسيان معا !
آنجل: لاوقت لذلك لنرى رون الان ادخل !
هاري: صحيح ...ودخلا الاثنان ليجدا رون ملقى على الارض وفوقه عنكبوته كبيرة تحاول التهامه
رون: هاري ساعدني
هاري: تبا لا اعرف التعويذة المناسبة .....اكيو !
رون: ...بعدما القى هاري تعويذته ابتعدت العنكوبته الضخمة عني واستطعت النهوض ولكنها عادت من جديد
آنجل: ايموبيلاس ! ...قالتها وهي تشير على العنكبوته بعصاها وقد نجحت بجعل العنكبوته تختفي
هاري: رون ! ...جرى هاري لصديقه ونسي وجود آنجل تماما
رون: مُقرِف ! لقد كادت ان تلتهمني
آنجل: هل انت بخير رون ؟
رون: اجل انا كذلك ..شكرا لك
هاري: اجل لولاك لما كان رون حيًا الان
آنجل: لا لا هذا واجبي لاتثنوا علي ...قالتها وهي محرجة من حديثهم
رون: انتي رائعة آنجل شكرا مجددا ...قالها ثم وقف من الارض ونظف ثيابه
هاري: اظن من الافضل ان تبدلها رون
رون : محق ..يمكنكما الذهاب اسف لاتعابكما لكنها حقا ارعبتني ولم استطع امساك عصاي
آنجل: لا بأس لقد اختبرت قدرتي على جعل التعاويذ ناجحة ..انا ايضا سأذهب الان استأذنكما ...قالتها ثم ذهبت لغرفة سليزين المشتركة وهي لاتعلم ماينتظرها من درايكو الذي خطط لإذلالها وجعلها تتوسل اليه ..كيف ؟ سنعلم عما قريب

Who are you حيث تعيش القصص. اكتشف الآن