Who are you

يوم جميل مع شخصٍ اجمل

هاري: وكيف تكون لك مُثلُها ؟!
آنجل: للحق انا لااعلم ! اخبرتك من ذي قبل انني فقط تربيت على يد شخص يدعى آشورا ! هذا كل ما اعرفه ...
هاري: *صمت قليلا ثم قال* اتظنين فعلًا انه فولدومورت من سببها لكِ...؟
آنجل: لست متأكدة من ذلك لكن اظن ان تلك الحادثة متعلقة به
هاري: عن اي حادثة تتحدثين ؟
آنجل: حسنا اخبرتك انني تربيت عند آشورا لكن..هناك شيئ واحد اعرفه وهو انـ......*لم تكمل حديثها بسبب ان تلك التمتمات والهمسات عادت لمسامعهما
هاري: اسمعتي ذلك ؟
آنجل: من الجيد انني لست الوحيدة التي سمعته *بدَت مرتبكة وخائفة قليلًا*
هاري: لنذهب
آنجل: لكن...*لم تُكمل حديثها لأن هاري بالفعل قد سبقها للخارج ليعرف مصدر الصوت الغريب
هاري: عناكب ؟ *قال ذلك عندما رأى مجموعة من العناكب تخرج معًا من فتحة في النافذة *
آنجل: هاري هذا غير مطمئن ابدا، لنذهب فحسب
هاري: لاتقولي لي انك خائفة الان
آنجل : لست كذلك !
هاري: حسنا كفى لنذهب لمكان آخر اذا
آنجل: *لم تجاوبه ، هي فقط استدارت وذهبت معه ولقد قادها هو لملعب الكويدتش*
هاري: انتِ تعلمين انني في فريق جيريفندوه للكويدتش صحيح ؟
آنجل: مؤكد *ابتسمت هي لتذكُرِها ان اول موضوع تحدثت هي معه به كان عن الكويدتش *
هاري: هُناك مباراة غدًا بين جريفيندوه وسليزين ...
آنجل: والمطلوب مني ...؟
هاري: *تفاجأ لإجابتها فهو توقع ان تقول شيئا له او ان تشجعه لذا اظهر تعابيرًا محرجة وقال : لا ، فقط اردت اخبارك لتشجعي منزلك ...
آنجل: *احسَت هي بإحراجه ولكن هذا ما ارادته فهي بالفعل ارادت ان تحرجه قليلًا لانها رأت ذلك ممتعًا لذا قالت له : لاعليك ! سأُشَجع جيريفندوه غدًا *قالت ذلك وهي تضع يدها اليسرى على كتفه الايمن وهي تبتسم *
هاري: لا ، لم اقصد ذلك...
آنجل: *ابدت هي تعابيرًا مستغربة *
هاري: اعني ..ليس عليك ذلك ان لم تشائي
آنجل: ماذا ان اردت ؟
هاري: سأُسر ان كنتِ تفعلين *هو ايضا ابتسم لها *
آنجل: اذًا ..ارني شيئًا بما اننا في ملعب الكويدتش
هاري: حسنا لنذهب هناك *أشار هو على بناية طويلة وعليها شعار احمر استنجت هي انه شعار لمنزل جريفيندوه بسبب ظُلمة المكان *
آنجل: انت الباحث في فريقك صحيح؟
هاري: اجل لكن ..كيف عرفتِ ، لا اتذكر انني اخبرتك
آنجل: ثلاثة احرف ستكون جوابك ... رون ! *قالت ذلك ثم ضحك كل منهما ثم بدأ هاري بعرض كل قطعة لها والادوات والمكانس وايضا بدأ بشرح القواعد لها ! ولقد احبت آنجل اللعبة كثيرًا !

∙༻ ❀ ༺∙
بعد ساعتان شعر الصغيران بالنُعاس لذا قرر كل منهما ان يعود لمنزله وهذه احدى الحوارات التي دارات بينهما :

آنجل: فعلًا كان اليوم ممتعًا
هاري: اجل لقد كان كذلك *قالها وهو يقهقه بخِفة *
آنجل: حسنا...اشكرك على اليوم الرائع !
هاري: لا لابأس حقًا *كان خجولًا من هذا المدح البسيط الذي حصل عليه ...بعد كل شيئ هو متواضع جدًا وهذا اجمل ما فيه *
آنجل: ايضا ، حظًا موفقًا غدًا *ابتسمت هي مجددًا بلطافة كالعادة*
هاري: اتمنى ذلك ، هل فعلًا سأراكِ بين صفوف جريفيندوه ؟ *بدى غير متأكدًا من انها ستذهب هناك لهذا سألها والابتسامة المُحرجة مُرتسِمة على شفتيه*
آنجل: وسأكون بأول صف *قالتها بثقة وهي تضع يدها على كتفه وكأنها تُطمئنه انها فعلا ستاتي لا محالة*
هاري: اراك غدًا اذًا * ابتسم لها *
آنجل: حظًا موفقًا مجددًا *قالت ذلك ثم استدارت لتذهب عند اللوحة التي ستفتح لها باب منزلها في سليزين *
هاري: * عاد هو ليقول الكلمة السرية الخاصة بالباب السحري الخاص بلوحة جريفيندوه *
رون: هاري ! اين كنت ! بحثت عنك كثيرًا !
هاري: هاه؟ ماذا ؟ لقد كُنت خارجًا
رون: لكنني لم ارَك اليوم كثيرًا ...
هاري: اعتذر رون لكنني بقيت مع آنجـ...
رون: آنجل ؟ !
هاري: اجل * قالها بقليل من الاستغراب *
رون: لكنها في سليزين ..! *بدى حائرًا عندما قال ذلك فهي لم تفعل شيئا خاطئا لكن رون يظن انها ستسرق صداقة هاري منه *
هاري: رون ...ليست لدي الطاقة للمجادلة الآن *قال ذلك وهو يستلقي على سريره ويبدو فعلًا انه كان متعبًا ونعِسًا *
رون: اوه بالطبع لن تكون لديك ، لابد انك حظيت بوقت جيد معها كثيرًا
هاري: تُصبِح على خير * وضع نظارته على المنضدة ثم اغمض عينيه وقال في نفسه :
{ كان يومًا جميلًا مع شخصٍ اجمل }
رون: تُصبح على خير *قالها بخيبة امل

الثامنة صباحًا في اول درس لعلم النباتات السحرية :

مدام سبراوت: صباح الخير ايها السحرة الموهوبين !
صباح الخير مدام سبراوت !
سبراوت: اليوم سوف تتعلمون كيف تلَقِحون النباتات السحرية المعروفة بتفاح الجِن او بـ جذر اللقاح ... ولكن بدايةً ! من يمكنه اخبارنا عنه اكثر ؟
آنجل : *بالتأكيد سترفع يدها*
سبراوت : اجل آنجل ...؟
آنجل: تفاح الجن او جذر اللقاح يستعمل كمضاد للتحجير...فهو يهرس مع عدة نباتات اخرى ليُكَوِن لنا مادة تُزيل التحجير ..ايضا فهو خطير لأن صرخته تقتل كل من يسمعها .
سبراوت: رائع ! عشر نقاط لسليزين !
* ~ ولكن للأسف لم يهتم احد من سليزين بذلك ~ *
والآن بما ان ما امامكم لايزالون شتلات صغيرة لن تؤذيكم صرخاتهم ...لربما تفقدون الوعي لعدة ساعات ولهاذا ! سأطلب منكم ان تضعوا السماعات بشكل جيد لحمايتكم...والآن راقبوني ..اولًا تمسكون بهم بثبات ولاتدعوهم يتحركون كما يشاؤون ...ثانيًا تسحبونها والان تضعونها في الوعاء الآخر وتضعون قليلًا من التربة لجعلها تشعر بالدفئ وتصمت ...* بالتأكيد الاستاذة سبراوت كانت تفعل كل ماتقوله ولكن المفاجأة كانت عندما فقد احد الطلاب وعيه *
سوزن : استاذة ...اظنه فقد وعيه
سبراوت: اجل لاعليكم لابد ان لونجبوتوم اهمل السماعات كعادته...الآن ! فاليبدأ كل واحدٍ منكم بنزع ما امامه ويفعل ما اخبرتكم به !

في ظُهر هذا اليوم بعد اخذ بعض الحصص الأخرى ...
يُلقي ذلك الشبح المدعو بنيكولاس التحية على بعض الطلاب الموجودين ومنهم من يفزع ومنهم من يرحب به بإعتيادية ومنهم من يتجاهله اما السحرة الباقيين يجلسون ويأكلون ويتحدثون بأمور غير معقدة على الاغلب ولكن شخص آخر يبدو متحطمًا تمامًا ...لنحزر من شخصيتنا المُتحطمة دومًا ؟؟؟ ثلاثة احرف فحسب ... [ رون - ويزلي ] !

رون : قُلها...انتهى امري *قال ذلك وهو يحاول ان يُصلح عصاه التالفة تمامًا
هاري: انتهى امرك ...*قالها وهو يضع يده على كتف رون لكن مالم يكن بالحسبان ان يتم مفاجأة كل من هاري ورون بفلاش قوي كاد يُعمي اعينهما *
كولن: مرحبًا هاري ! انا كولن كريفيو ! انا في جريفيندوه ايضا !
هاري: مـ..مرحبًا كولن *قال ذلك وهوي يشعر بالإحراج قليلًا *
كولن: هل تظن انه يمكن لصديقك ان يلتقط لنا صورة معًا ؟ اعني كإثبات انني قابلتك! انت اعلم لوالدي انه من العامة ..كما كان حال كل عائلتي لكنهم لم يصـ...*لم يُكمل الصغير كلامه بسبب مقاطعه رون له *
رون : مهلًا ياصديقي ! لقد كدت تُعمي ابصارنا بهذه الكاميرا !
هاري: لندعه في وقتٍ لاحق كولن ...
كولن: مؤكد ! *ابتسم لهاري بسعادة كبيرة ثم ذهب ليخبر اصدقائه عن ذلك ..ان هاري بوتر تحدث إليه !*
هاري: رون اليست تلك البومة الخاصة بك ؟
رون: لا ليس الآن ...*ولم تَمُر ثانية حتى سقطت البومة على صحنٍ امام رون المسكين الذي قد تلقى خطابًا ما من عائلته لكن الصدمة كانت عندما قال احدًا من الجالسين معهم :
جاك : انظروا يارفاق ! حصل رون على رسالة صارخة ! *قالها وهو يضحك وبدأ الباقون بالضحك معه...بإستثناء اثنين .. [هاري] و [ آنجل ]
رون: لا اُصدق اليوم ليس يوم حظي ابدًا *قالها وهو يفتح الخطاب بخيبة امل تامة

يُتبَع....