مرآة الذكريات

1.1K 91 3
                                    

10pm
في الغرفة المشتركة لمنزل جريفيندوه :

هاري: هي رون
رون: ماذا هاري انني مشغول قليلا
هاري: هل كان مؤلمًا ؟ ....قالها بينها يطلق ضحكة بصوت منخفض ضاحكا على رون وعلى تذكر شكله اثناء حصة البروفيسور سنايب
رون: هذه المرة الـ15 التي تسألني بها هذا السؤال ! ...كان رون منفعلا بحديثه
هاري: حسنا انا سأذهب لدقائق
رون: اين ؟
هاري: لما اصبحت مهتما ؟ اكمل فقط ماكنت تفعله
رون: بالاصح اكمل ماكنت آكله
هاري: اخرق ...قالها وضحك عليه ثم ذهب لكي يتجول قليلا لأنه شعر بالملل لكن اثناء تجوله سمِع تلك الهمسات والتمتمات مجددا كآخر مرة عندما وجدوا تلك القطة مُتحجرة

∙༻ ❀ ༺∙

الغرفة المشتركة لمنزل سليزين :

درايكو: الا تسأمان من تناول هذه الحلوى ؟ انتما تقضيان عليها منذ الصباح !
جويل: لا ، انها جيدة فالتجرب ...انهى حديثه وهو يمد له قطعة من تلك الحلوى التي كان هو وكراب حرفيا يأكلانها منذ الصباح
درايكو: لاشكرا لا اود ان اصبح مثلـ.....لم يكمل حديثه لأنه لمح آنجل وهي تمُر خارِجة من غُرفتها وتلك فرصة لاتعوض لإذلالها مجددا ...لكن المشكلة والعائق الوحيد هو أنها لم تجلس في الغرفة المشتركة للمنزل بل خرجت منها بدون اي كلمة حتى ! تبا هذا مزعج اردت مضايقتها بشدة..لكن هذا لايمنعني من اللحاق بها

آنجل: ... كانت تُحدث نفسها بعدما خرجت من غرفة سليزين المشتركة قائلة :
اخ لا اصدق كيف يشعر الناس بالملل وهم في عالم سحري ؟! اوه ايضا انا خرجت لأجرب بعض الحيّل السحرية الجديدة كتعويذة النار وتعاويذ السُرعة والطيران كما انني افكر بصناعة بعض الادوية ولكن...لحظة ماهذا الصوت ؟ انه غريب فعلًا و..مخيف نوعًا ما ..مُربك ايضا ..؟
بقيَت آنجل تمشي وهي تتـتبع الصوت الهامس المُريب لكنها توقفت عن ذلك ..ربما لأنها لاتملك الشجاعة لمعرفة ما ستواجهه عندما تصل وايضا لأنها وجدت بابًا في الجهة اليسرى لذا هي فضلت معرفة ماذا به خصوصًا انه كان تقريبا مهجورًا ومنعزلًا جدا عن ممرات المدرسة الباقية أي لا احد قد دخل هذا المكان مسبقا .... حاولت آنجل فتح الباب لكنه موّصَد ويحتاج مفتاحًا لذا....
آنجل : اه لا اريد تضييع وقت اكثر (! alohomora ) * وبعدها استطاعت اخيرا الدخول فوضعت عصاها في جيب بذلتها من جديد واكملت السير لداخل الغرفة التي حقا بدت مهجورة فخيوط العنكبوت في كل مكان ولاتوجد الا مرآة !
آنجل: جديا ؟ مرآة فحسب ! كل هذا لأجل مرآة ! * قالت ذلك ثم ذهبت لتحدق بالمرآة وهي تعدل ملابسها وشعرها ولكن حدث شيئ..شيئ اكثر من جميل لقد رأت شخصان يقفان خلفها وأحدهما كان رجلًا طويلًا شعره...كان بُنيًا غامقًا جدًا على مايبدو واخرى كانت أمراءة جميلة بشعر بُني فاتح جدًا وبشرتها كانت صافية بيضاء اما الرجل لم تكن بذلك البياض ولم تكن بتلك السُمرة ...احببت نمط الاختلاف بين الوان شعرهم لكن شيئ ما جعلني اشعر انني ايضا ابدو مثلهما ...حدقت قليلًا اكثر لأجد ان درجة لون شعري تكون بُنية متوسطة الفتُوح ومتوسطة الغُمق ...كما ان بشرتي ايضا متوسطة البياض ومتوسطة السُمرة !
أيُعقل انهما...
آنجل: والِدَايِّ ! *قالتها بينما عينها بدأت تتجمع بها الدموع مستعدة للنزول بأي لحظة * هل انتم حقا ...والِدايّ ؟ *اقتربت اكثر من المرآة محاولة اخذ صورة اوضح لهما ثم وضعت الامرأة يدها على كتفي مبتسمة بفخر وسعادة وكأنها تقول لي ( نعم نحن كذلك )
لذا..استدرت لأحتضنهما لكن ...لم يكن هناك احد ...! اكان ذلك مجرد خيال ؟ لا اعلم *
هاري: لَقَد كان مجرد خيال *قال ذلكوهو يمشي نحوها
آنجل : منذ متى وانت هنا ؟
هاري: جئت للتو
آنجل: هاري ما كان ذلك ؟ اعني بالفعل لقد رأيتهما ! رأيت والدايّ لأول مرة ! *كانت تبدو سعيدة جدا لذلك
هاري: حسنا انا سعيد ايضا لسماع ذلك *ابدى واظهر ملامح السعادة والرضا لأنها ايضا بدت سعيدة
آنجل: لكن ...ذلك كان خيالا صحيح ؟ *قالت ذلك وهي تبدي بعضا من ملامح الحزن
هاري: وان كان حقيقة هل كنتِ ستتوقعين مني ان ابقى هكذا ؟ * قال ذلك ممازحًا لها
آنجل: انت ايضًا ؟ * سألته وهي تقصد انه هل هو ايضا يتيم الوالدين مثلها ؟!
هاري: *فقط اومأ لها برأسه بـ نعم ثم ذهب ليقف بجانبها *
آنجل: اسفة بهذا الشأن *وضعت يدها على كتفه بعدما قالت له ذلك
هاري: لا لاعليكِ *ابتسم ثم اكمل * انا فضولي بعض الشيئ بشأن والديكِ
آنجل: بهذا الشأن...حسنا انا لم اراهما من قبل
هاري: ولا حتى صورة ؟ !
آنجل: ولا صورة *ابتسمت بحزن لذلك ثم اكملت* لقد كبِرت بكِذبة ...الشخص الذي اهتم بي منذ كان عمري فقط ثلاثة اشهر والذي كنت اظن طوال الاثنتا عشر سنة الاخيرة انه اخي ! * ارادت ان تُكمل له لكن دموع الفتيات سريعة وقوية اليس كذلك ؟
هاري: اسف بهذا الشأن * لقد بدى نادما قليلا لأنه سألها عن شيئ يُحزِنُها بهذا الشكل
آنجل: اخ...*مسحت دموعها وابتسمت مجددا وقالت * العادة انا لا ابكي عند سرد هذه القصة لكن ...
هاري: اليست هذه اول مرة تخبرين شخصا بأحد شؤون حياتك الخاصة ...؟
آنجل: مُحِق ...اتريد ان اكمل ام يكفي *قالت اخر كلامها وهي تحاول ان تضحك ولو قليلًا لمي لاتبدو مثيرة للشفقة في عينه
هاري: لا اظنك ستحبين ان تُكلمي لذا ..دعيني اخبرك قصتي انا ...*قالها وهو يبتسم لها لعله يجعلها تشعر بتحسن ولو قليلًا
آنجل: حسنا سأُسر لسماعها
هاري: غريب انك لاتعرفينها لكنني ساخبرك...
آنجل : كلي آذان صاغية
هاري: حسنا لقد بدأ عندما كنت....
آنجل: هات المختصر المفيد فحسب !
هاري: حسنا سافعل! الامر كله ان فولدومورت قد قتل والداي بتعويذة الموت المحرمة وحاول قتلي ايضا لكن التعويذة عُكست عليه ولم اصاب الا بندبة ! *قال ذلك بسرعة *
آنجل: ...
هاري: لقد انفعلت بعض الشيئ *وضع يده على رأسه
آنجل: ا انت تمزح ؟ أرني تلك الندبة !
هاري: هُنا *ابعد هو شعره عن جبهته لكي تراها وبالفعل رأتها وصُدمت كثيرا لكنه لم يتوقع ان تُبعد هي ايضا غُرتها ويتضح انها تملك ندبة ايضا مماثلة للـلتي إليه ! *
آنجل: ولكن...لايمكن ان يكون هذا معقولا ! كيف !
هاري: هل حدث معك نفس الشيئ ؟ *كان يقصد بسؤاله ان هل فولدورموت ايضا قتل عائلتها واصيبت بالندبة بسببه *
آنجل: لا اعلم لقد اخبرتك انني نشأت مع شخص يدعى آشورا !





انتهى .

بالمناسبة مبروك لكل المتخرجين وهنيئا لكل الناجحين ❣️✊🏻

Who are you حيث تعيش القصص. اكتشف الآن