خانني الرفيق وطعنني الصديق، وهاهو الشقيق يضُمني

1.5K 84 10
                                    

12 منتصف الليل
كُل شيئ ساكن،لاشيئ يتحرك سوى اوراق الشجر
ولكن حدث استثناء الليلة،يوجد شخص آخر مستيقظ هُنا في هوجووس وتحديدًا في الممر رقم 6 ...
إليكم ما حصل ....

آنجل : أظنني سأبقى ادرس قليلًا ...* كانت تُحادث نفسها بينما كانت في طريقها لغرفة سليزين والتي تبعُد عنها بـ ثلاث ممرات أُخرى ... ولكن كانت المفاجاة عند رؤيتها جيد لطفل لربما كان في الصف الاول ...
" أليس هذا الفتى الذي كان مهووسًا بالتقاط الصور !؟ مالذي حدث له "

....

....

....

بَقِيَت آنجل الصغيرة مذعورة ! لاتعلم ماذا تفعل بعد رؤيتها لـ كولين المُلقى ارضًا لم تستطع حتى الصُراخ !.

بَقيت واقفة كما هي قليلًا لعل هدوؤها يعود،وفعلًا حدث ! هدأت قليلًا ولكن سُرعان مالاحظت تلك العناكب مُتجهة للخارج ... هي كالحمقاء لحِقَتها للخارج ولكن المفاجأة الكبيرة كانت وجود اعضاء منزل [ هافلباف ] في الخارج ايضًا ! ماهذه المصيبة يا آنجل ؟

آنجل : رفاق ؟....مالـ مالذي تفعلونه * بدأ جبينها بالتعرُق قليلًا بطريقة تُوضح كمية التوتر الذي استحوذ على جسدها كُله *
جاستن : أوه ! آنجل بوتر ! ! !
آنجل : صحيح اجل معك حق هذه انا ...مالذي يحدث هنا رفاق ؟ * تناست تمامًا امر شعبيتها الطاغية في كل هوجووس بسبب ما فعلته من مواقف واحداث سابقًا لذا اصبح خديها متوردان بسبب الاحراج والخجل مع انه فقط ابتسم لها ! ^.^ *
جاستن : نحن في مُخيم * ابتسم لها بكل سعادة لانه اوخيرا قد قابل [ آنجل بوتر ] صاحبة اعلى سُمعة وشعبية في المدرسة *
آنجا : ولمَ هذا المخيم فجاة ؟ * ابتسمت بفضول بينما كانت تنوي ان تجعلهم يتحدثون معها اكثر كي لايلاحظوا تلك العناكب التي كانت تاتي ناحيتها بشكل فظيع ! *
ريبيكا : هي آنجل ! * نادت عليها وكانت ملامح الاستغراب واضحة وظاهِرة عليها ايضا *
< الملامح على ريبيكا يعني 🗿 >
آنجل : اجل ؟ * كانت على وشك خطو اول خطواتها اتجاههم لترى ماهذا المخيم المفاجئ لكن سؤال ريبيكا المفاجئ اوقفها *
ريبيكا : ماهذا هنا * امسكت احدى العناكب والتي كانت على كتِف آنجل *
آنجل : يا إلهي من اين اتى هذا ! * كانت تبدو خائفة جدًا ليس لان العنكبوت كان على كتفها ، بل لان ريبيكا كانت تحمل العنكبوت بيديها ! هذا اكثر شيئ تخافه آنجل ولم تخبر به احدًا من قبل ..ان لديها ڤوبيا من العناكب ! *
ريبيكا: انني انتظرك لتُجيبي
آنجل : ااا.... انهـ...
جاستن: عليك القلق بشأن هذا آنجل ! * أشار هو الى تلك العناكب المتبقية والمتجهة بالقرب من آنجل*
هانا : لا اصدق ! مُخيمنا اصبح ملجأ عناكب !؟
آنجل : اظن علي الانصراف الان ...لنتحدث لاحقا جاستن ! * لَوحت لجاستن وذهبت مسرعه للداخل لكن ليست لديها اي تعويذة تُبعد العناكب عنها ... " الا يوجد تعويذة شبيهة بمفعول البخاخ قاتل الحشرات كما في لندن ؟ " حسنا آنجل لا اظن هذا ....
ماجوناكال : يا إلهي ! آنسة آنجل مالذي تفعلينه في منتصف الليل هكـ...
آنجا : بروفيسورة ! جيد انك اتيتي ! هذه العناكب تلاحقني منذ رأيتها و...
ماجوناكال : هل قُلتِ عناكب ؟
آنجل : اجل ..انها هنـ... ماذا ! بروفيسورة اؤكد انها كانت تتبعني !
ماجوناكال : آنجل الا تمشين وانتِ نائمة ؟
آنجل : اقسم لك بروفيسورة ! لقد كانوا هنا * قالت ذلك باحباط لان العناكب فجاة بطريقة سحرية لم يعد لهم اثر بعد قدوم البروفيسورة*
ماجوناكال : علينا التحدث قليلا اذًا ...لكن لما تمشين في هذا الوقت وحـ...* ومجددًا تمت مقاطعه حديثهما بسبب دخول البروفيسور لوكهات الدرامي حامِلًا ذلك الطالب المدعو بـ { كولين }قائلًا " ايها الرب لك الشكر لوجود ماجوناكال هنا ! "
ماجوناكال : ماجوناكال :مالذي حدث ! ماهذا بروفيسور لوكهات ! * وفورًا تناست حديثها مع آنجل الصغيرة فور رؤيتها لذلك الطالب فاقدًا وعيه او بالاصح ... مُتحجرًا بين يدي لوكهات *
آنجل : كولين ...* بالكاد يُستطاع سماع صوتها بسبب دموعها التي كانت تنزل فور رؤيتها لكولين بتلك الحالة مجددًا بالاضافه شعورها بالذنب لانها عندما راته لاول مرة ذهبت مع فضولها لترى العناكب بدلًا من ان تساعده *
سنايب : توقعت ان كل افراد سليزين كانوا قد ذهبوا للنوم * قال ذلك بنبرته الحادة المعتادة بينما يتخطى لوكهات وماجوناكال ايضا مُحدثًا آنجل *
آنجل : استطيع الشرح بروفيسور....* وتلقت هي تلك الاشارة من يد البروفيسور التي اعتادت ان تفهمها بمعنى : ( توقفي عن الحديث ) لذا هي اطاعت امره وذهبت وهي مُطئطئة راسها بسبب شعورها بالذنب والشفقة على كولين المسكين...هذا اكثر ماتكرهه ...ان يحدث مكروه لشخص ويكون الامر متعلقًا بها او تكون لها فرصة مساعدة ولاتغتنمها ...*

Who are you حيث تعيش القصص. اكتشف الآن