❤مسائكم رحمه❤
.....نازك الحمراني....#من_خبايا_الروح
..........الجزء الثامن عشر...
دخلنا للمطعم البراني مالته ممر...
شفت سيارة عمر...وهو دينزل...
ياسر وهو لازم ايدي .....سحبتها
وكفت وهو ديمشي وايده بجيبه....بعد خطوتين عني صار.....
اندار عليه....
وهو يرجعلي ...نزع مناظره...
وبقيت أمتمت....معرفت شطلع كلمه...الى أن كال-أي طلعيها للدره...شجاي أدكولين حبي..
وترى هذا ممشى...واكفين بنصه زحمه..ديله عينيعمر من بعيد لمحته واني مدنگه...
ماارید یاسر یدري عمر جاي لهنا....
لازم نطلع......جاوبته-أريد أرجع للبيت الهبطه مال أصطدام...
لساها بالي....
ماأكدر أكل ولا لكمه....
واني منزله عيوني....ايده اتقربت من ايدي
وهو يلمسها....
شبگ اصابعا بآصابعي...وهو يحتظن أيدي..
وأبتسامته الجانبيه الواثقه...وكلماته الحسيسه..-يلعن الأصطدام ويومه...الي يخرب طلعتنا
بنتي مكافيچ دلع....
مادام آنتي معاي....أذن أنتي بأمان
لچ روحي فدوه الروحچ.....وهو حاظن ايدي...سحبني
بهدوء....
لحتى اكمل مشي....
دخلنا للمطعم....چان هادیء
صدك مو راقي مثل ذاك....بس هل مطعم هدوئه...هادىء
ومن دخلنا صاله كبيره....بيها عائلتين...فقط
وبيها سطر مال طاولات مفترقات.....وسطر مقابيلهناخذنا النادل....الغرفه جانبيه...بيها طاولتين..
سحب ياسر الكرسي...وكعدت عليه
ورجعه بهدوء...كعد مقابيلي
الحجز مالنا چان داخل غرفه نازکه تابعه للمطلم وبیها شاشة بلازمه عل حايط....مشتغل
وطالعه أغنيه
أغنيه....قولي احبك كي تزيد وسامتي
صفنت عليها الحظه....
وتذكرت عمر من مشغلها بسيارته....واني كاعده يمه
وهو يدندن وي الكلمات.....بصوته الحلوه
وتقرب باس خدي....وانتعشت بخجل..
صفنت وقطع صفنتي....هل صوت الخشن بس هل مره
قطعه بنبرة يأس واحباط...-افف ياهنيال الماخذ بالچ....عیوني له
وصافن عليه...وبعيونه سؤال وحسره....جاوبته-حتى الصفنات تحسبها عليه...وتريد الها تفسير
دا احس انت تقيدني....وتريد تقرا افكاري المرهقهمااعرف شلون جاوبته...وليش تكلمت هيچ
رجی ظهره عل كرسي...وايد عطاوله...
وايده الاخ....يلعب بشاربه.. وصافن عليه
زفره حسره حاره...وهو ينتچي بثنين ايده عطاوله-ازل حبي مااقصدي أتطفل على أفكارچ..
بس دا احس صفناتچ هواي....
حلو لو تسولفيلي همچ..ومشاگلچ
یعني ورانا حياة زوجيه...واحد يساعد الثانيأجى النادل وبيده المنيو...فقطع کلامنا
طلبنا مقبلات..اولآوبين ما چان ياسر ديطلب المقبلات ونادل یکتب
....جفلت بخوف
شفت عمر دي يدخل.... و معاه زوجته...یمنا