#من_خبايا_الروح
......الجزء الثاني عشر.....🙄
❤مساء العافيه❤
نازك الحمراني.....
أشلونج أزل...هل الصوت الخشن..جاوبت بتردد
من دون مااندار له..
-تمام الحمدالله...سلمت على عمو أبو ياسر"ودنكت اسلم على زوجته...كمت وبابا يتكلم معاي..
-ازل بنتي تعالي تغدي...بداخلي صدمة من
عمر..جاوبته واني اتلمس جبهتي بتعب
-اتغدو الف عافيه تعبانه...تمشيت بخطوات يائسه
الكل أنتبه عليه...واني أتمشى للممر الي يفصل الغرف
أسمع ماما تتعذر...
-هل ابنيه مااصحت أبد ام ياسر..من ورى خطوبتها بشهر....ورى تمرضت"وراها عرفنا السحر..والكينا
وهي لساتها مو على بعضها
الحد هل الحظه صحتها مو تمام....وكفت على كلام ماما ...ومجاي أستوعب معقوله هيج اني....كلام عمر
كلام ماما...الكل يكول أني بیه شي
أشو مدا أذكر شي...مجرد شغلأت قليله..احداث أقل
يجوز فترة شهر.....عمر يكولي أشهر كومه..ماما كذالك
يعني اني اشهر مجنونه...
دخلت للغرفه...ودور ألبوم الصور..مال خطوبتنا
خمس صور بألبوم خشبي كبير..
مشيت أيدي على عيون عمر....أرموشه
بقيت أبجي.. مااعرف اشكد..بقيت
الحد مادخت ونمت أبملابس الكليه...واني حاظنه صورته
صوت ماما من بعيد يجيني..وبصياح بعيد
-أزل حبيبه أكعدي...أسمع أصواتهم...ماأكدر أجاوب
كعدت لكيت الغرفه ظلمه....صرخت خايفه
-بابا"ماما"يزن"غدير...حظنت رجلي وراسي بينهن
جسمي ينفض...عقلي لخبطه التفكير
الهوى ماكو بريتي...أتنفس بصعوبه
مثل لافين على ركبته حبل متين...عيوني للباب
مدا أشوفه....لأن ظلمه...
حسيت المسافه طويل
برغم قصرها....مرعبه رغم هدوئها....
فزيت خايفه....وماما دا دكعدني من النوم....
كعدت واني ألهث من الخوف...وصوت ماما
-ازل بنتي الدنيا مغرب...ميصلح....جرت الالبوم مني
وهي تاخذه بيدها....
عيوني له...... مثل ماخذه روحي...كمت بحيلي
واني اجر منها...واتوسلها..
-ماما أرجوج خلي يمي....باوعتلي بحزن والده
-بنتي شوفي نفسج بعد...كلشي أنتهى...طلعت
واني خطواتي للمرأيا....اذن المغرب..وكفت
اتلمس ركبتي..
رطبه...عركانه...رغم برودة الشهر الهدعش
صافنه على ركبتي لأن رطبه...واشوف بيها أثر ايدي
اي من اختنكت بلحلم...بقيت أخرمشها لأن مختنكه
يعني الي صار حلم ولا حقيقه...مدا افهم.
غيرت ملابسي...وطلعت اساعد غدير بلعشا...
حضرت الطاوه...وطلعت الكبه من الثلاجه
غدير تقطع البطاطا اقلام...
تقربت مني...وهي منتجيه على كاونتر..
-أي أزل شسويتي وي عمر...شفته ديبجي..
لحظه ذكرت اسمه...ادموعي خانن عيوني..
كعدت عل كرسي...واريد اكتم بجيتي.
