وما ان هبط لاسفل الا واتجه بسرعة لغرفة مكتبه ولم ينظر لايا من الجالسين فلم يلحظ ان هنا وزياد غير موجودين
دخل وبكل عصبية فتح جميع الرسئل التى تم تسجيلها وجحظت عيناه وهو يستمعىلشهندة وهى تحرضه على هنا واستمع لقهقة شقيقه هشام وسخريته من هن وهو يصفها بانها لا تتعدى حشرة صغيرة يدهسها بحذاءه
انتهت المكالمة وظل هو شاردا لبعض الوقت واخذ يجمع افكاره فى كيفية حماية تلك الملاك التى قد يغدر بها بدون اى ذنب لها فقام من خلف مكتبه بسرعة لينادى عليها ولكنه ما ان خرج الا ووجد زياد يدخل من الباب فتعجب وقال له اين كنت ونظر حوله فلم يجد الا والدته وصغيره يكمل نومه بجوارها بعدما وضعته هنا بنفسها جوارها بعد ان غلبه النعاس فى حضنها
فتساءل اين هنا ؟
رد زياد / كنت اوصلها فقد استدعاها الدكور حسام لعملية هامة معه وبعدها ستجلس بجواره فى الراية لمتابعة حالته هذا ما اخبرته لى
نظر يحيى فى ساعته ومد يده وسحب جاكت بدلته وقال لزياد تعالى معى وسبقه خارجا فتتبعه زياد وهو متعجب من تصرفاته السريعه وهو يساله الى اين ؟
ركبا كلاهما السيارة وقاد زياد وهو يسال يحيى الى اين نحن ذاهبين ؟
يحيى وهو ناظرا امامه / الى منزل والدة هنا
توقف زياد فجاة وقال / ماذا ؟
يحيى وهو لا يزال على نفسه ولم يلتفت لزياد / قلت على منزل والدة هنا ما العجيب فى هذا ؟
زياد / وما السبب
اخيرا يحيى التفت له وقال / ساتى بها الى هنا لتعيش معنا فى الفيلا هى واخوات هنا وسوف اجبر ذاك الخسيس زوجها على تطليقها
زياد وهو محدق فيه ولم يصدق ما سمعه / ماذا ؟
يحيى بتافف / ما حكاية ماذا معك انت ؟
زياد / ارددها لاننى غير مستوعب قراراتك ولا افهمك
يحيى / وما دمت لاتفهمنى فلما تعطلنى فهل هذا شكا فى قدرتى على التفكير والتخطيط
زياد بابتسامة ليمتص غضب صديقه / ومن يجروء ان يشك فى قدرات قلب الاسد ولكنى لا افهم ليس الا
تنهد يحيى واخذ نفس عميق وقال / هنا اصبحت مهددة من هشام فقد سمع من شهندة ما يجعله يزداد كرها وغيظا منها والان هو يشعر بانها تحاول ان تتماكر عليه وبالطبع لن يتركها هكذا فمن السهل عليه ان يؤذيها كما فعل من قبل
زياد / وهل هذا يعنى انها لن تذهب المصنع مرةاخرى ام انها ستترك المستشفى ام انك ستخباها عن عينه
يحيى / ولا اى شىء من هذا لانه ببساطة لن يؤذيها وهى عنده فى المصنعولا وهى هنا فى الفيلا ولا وهى لمستشفى ولكن الاذية ستكون فى طريقها لايا من هؤلاء وهذا سهل فقد امنعها من التحرك لاى مكان دونى اودون السائق او حتى حارس شخصى ولكن المشكله انه خصيس فقد يتفق مع زوج امها لانه مثله خسيس ايضا ان يؤذيها وهى فى عقر دارها وانا كنت قد تحدثت معها من قبل فى نيتى ان اجلب والدتها واشقاءها للعيش معنا ولكنى انتظرت بناءا على رغبتها ولكن الان ليس هناك اى فرصة للاختيار

أنت تقرأ
عشقها الأسد (الجزء الثانى) -الكاتبه رباب عبد الصمد
Любовные романыكل حقوق الملكيه خاصة للكاتبه رباب عبد الصمد تكلمة الجزء الاول