مر الوقت وشعرت هنا بالارهاق وانها لن تستطيع ان تذهب ليحيى اولا فقد كان لها يومين متتاليين فى مجهود تام دون ان يغفل لها جفن فقررت ان تذهب لبيتها اولا لتاخذ قسطا من الراحة فقررت ان تتصل به ولكنها وجدت ان هاتفها فصل شحنا فقررت الذهاب وحدها
عند والدة يحيى وهى تجلس برفقة ابنيها اتصل بها زوجها
ردت متاففه عليه وعلمت انه عاد من سفره مبكرا يومين ن تاريخ عودته وانتهى حوارها معه بالشجار كالعادة وصدمته عندما طلبت منه الطلاق فقد كان دوما يشعر انها مغلوبه على امرها ولكن اليوم هى تمتلك كل الشجاعة فمن اين اتت بها ولشعوره بتصميمها رفض بكل حديه واغلقت معه وقامت من مكانها لتخبر يحيى بما انتهت عليه المكالمة ولكنها فوجئت به داخلا عليها فابتسمت ورحبت به وبالفعل قصت عليه حوار مكالمتها معه
فزع يحيى عندما انه عاد الى بيته فقد قلق على فتاته وخاف الا تتصل به وتعود بمفردها على منزل والدتها فاتصل بها بسرعة تحت اعين امها وشقيقيها المذعورين لاجلها ولكنه صدم عندما وجد هاتفها مغلق فكرر اكثر منمرة ولكن دون جدوى فازداد قلقه وتوتره وانبعث قلقه هذا على امها فاخذ يفكر لبرهه واخيرا اتصل بحسام
يحيى بسرعة / الو . من فضلك يا دكتور هل لى ان اكلم هنا ضرورى
تعجب حسام وتوتر من اسلوب يحيى خاصة انه حتى لم يلقى اى تحيه وكان متوترا فرد هو الاخر بتوتر / هل حدث لهنا مكروه
يحيى وقد جحظت عيناه / تسالنى عليها اليست عندك
حسام / لا ىلقد رحلت قرابة النصف ساعة على منزل والدتها فقد ارهقت بشدة فى العمل
اغلق معه يحيى الهاتف قبل حتى ان يكمل كلامه وخرج بسرعه ليركب سيارته ولكن تبعته والدتها وشقيقيها ليركبا معه
وصلت هنا بارهاق ولكنها وجدت البيت هادىء ومستكين فاعتقدت ان امها خرجت لشراء اى شىء للبيت وان اخاها فى الخارج مع اصدقائهم ولانها تعلم ان زوج امها فى مامورية ومسافر فبدات تخلع ملابسها باريحية ولكن من ارهاقها لم تخلع بلوزتها واكتفت بفك ازرارها وانمت على السرير واستغرقت فى النوم بسرعة
ولكن زوج امها الحقير كان يشعر بها وفهم انها فعلت هذا لانها متاكدة انه ليس موجود فحبس انفاسه حتى استغرقت فى نومها ودخل عليها وانقض عليها
وما ان شعرت بجسده فةقها الا وصرخت باعلى صوتها واخذت تجاهده لتتخلص من بين يديه واخذت تمد يدها لتغلق بلوزتها وتستر نفسها ولكنه كان الطور الهائج ولم يمنعه ضميره فقد سلبت الخمور عقله وبدا يمزق ملابسها وهى تصرخ وفرت منه ولكنه جذبها مرة اخرى ولشدة ارهاقها فكانت ضعيفة حتى فى دفاعها عن نفسها ولم تملك سوى صريخها ومعافراتها الضعيفة

أنت تقرأ
عشقها الأسد (الجزء الثانى) -الكاتبه رباب عبد الصمد
Romanceكل حقوق الملكيه خاصة للكاتبه رباب عبد الصمد تكلمة الجزء الاول