توترت رانيا لما جرى اتصلت بها زميلتها في القسم ياسمين
رانيا:"اهنالك جديد على القصة ام لا"
ياسمين:"ابشان سامي ، انسيه يا فتاة شخص مدمن حبيبته ساقطة ان سمعت بانه يعجبك ستقتلك"
رانيا:" لن تستطيع أن تلمسني و اصلا امه لا تحبها لخصالها"
ياسمين:"اضحكتني ، هل امه راقية كي لا تحبها عليها ان تتقبلها و تصمت "
رانيا:" حسنا ، ساعاود الاتصال بك امي تنتظرني "فصلا الخط وكانت رانيا لا تعلم ان ياسمين شريرة
فقد كانت فاطمة معها تسمع الحديث الوارد بينهما
فاطمة:"اذا انا ساقطة و ملعونة هههه تظن انه سيحبها سترى ما سيحدث لها"
اتصلت بسامي و اخبرته غضب من الذي سمعه
في اليوم التالي ذهب الى منزل رانيا
عندما راته امام منزلها فرحت فتحت الباب متشوقة :" اا نعم تفضل"
قبل ان يقول شيئ اتت ايمان:" اوو جاء حبيبك اذا يا الهي كم تليقان ببعضكما اخبرني هل اشتقت إليها ههه "
سامي:" ليست حبيبتي و لا من هذا القبيل . انت قلت لفاطمة حبيبتي انها ساقطة و ان امي لا تحبها و انت تحبينني و تريدينني"
احمرت خجلا لم تعلم ما تفعل
سامي:" اتعلمين كيف لي ان احب شخصا مثلك هه اضحوكة انت ملعونة "
في لحظة ذهابه اتت ام رانيا من العمل:"ما هذا الصراخ انتما تتقاتلان"
سامي:" لا لا كنت احذرها من شبان المدرسة"
ذهب حقودا عليها و هي دمعتها على خدها لا تجف تعلمت ان لا تثق في صديقة و ان كلام امها كان صحيحا
في وقت العشاء تكلمت ام رانيا :" الم اقل لك الم احذرك منه و لكن الان تبينت لك حقيقته عليك بنسيانه "
رانيا:" حاضر اماه "