ذهب سامي مسرعا متخاذلا اذ به يلتقي فاطمة :"اهلا حبيبي كيف حالك "
سامي:" لست بحال افضل ساحاكيك فيما بعد"
اسرع الى المتوسطة حيث رانيا وجدها مع ياسمين و صديقاتها
سامي:" رانيا اريد التحدث اليك تعالي"
رانيا:" هه اسفة من اين تعرف اسمي اتعرفني "
سامي:"ماذا!! انا سامي"
رانيا:" انا لا اعرف احدا بهذا الاسم اسفة"
تركته وحده و ذهبت و ابتسمت ابتسامة ثقة :"يا فتيات سنبدا اللعبة الان"
توتر سامي و احرج في نفس الوقت لانها احرجته في المتوسطة و لكنه كان يريد حقا ان يعتذر منها لذا حاول اكثر من مرة تارة في الفايسبوك موقع التواصل الاجتماعي و تارة ياتي يدرس معهم في القسم و يجلس وراءها ليعتذر و تارة في الرحلات..
لم تكن رانيا ضعيفة الشخصية كانت قوية بعد ما فطر قلبها
دق الجرس و دخلت استاذة الرياضيات اصابت احدى زميلات رانيا (الحيض) لاول مرة لم يعرفوا من سياخذها فاتى و ساعدهم نقلها للمشفى بسيارة امه كانت جنبه :" شكرا لك"
سامي:"انا فقط اريد.. "
قطعته:" حين قلت شكرا لا يعني هذا ان تتقرب "
وصلوا المشفى سامي:"اسرعوا حالتها خطيرة"
الممرضة :"حسنا ادخلي لا يوجد طابور عند طبيبة النساء"و
دخلت رانيا و صديقتها :"مرحبا ايتها الطبيبة .انا ساتكلم عنها لانها لا تستطيع "
الطييبة:"حسنا ايمكنك شرح لي كيف بدات حالتها او ماذا اكلت"
رانيا:"بالطبع, بدات بوجع في بطنها و لكن لا اعلم لماذا لم تاكل شيئا "
بعد ان فحصتها الطبيبة ضحكت قائلة :" حقا لقد اصبحت بالغة ليس بشيء "....
في طريق الرجوع طلبت صديقتها التكلم معه:" تكلمي معه انه من غير الجيد فعل هذا لقد ساعدنا "
رانيا:"حسنا ,حسنا .. شكرا لك لمساعدتنا"
سامي:" ايمكنني التحدث او لا"
رانيا :" حسنا تكلم"
سامي:" و اخيرا كنت اريد ان اقول انا اسف "صوتوا لاكمال القصة 😘😘