الفصل الثالث الحلقة الاخيرة

63 1 0
                                    

رانيا:"لكن لماذا انت اسف؟"
سامي :" ايمكننا الجلوس و التحدث فهو امر جدي,اعني لم اكن اعلم ان اقرب الناس الى قلبي يخونني و يكذب علي.. "
رانيا:"و انا لا دخل لي في اقرب الناس اليك"
سامي:"لانني شككت فيك و صدقتها بينما كنت انت الصادقة, ايمكنك مسامحتي"
رانيا :"حسنا.  اسامحك"
سامي:"لم اظن انك ستسامحيني بهذه السهولة"
رانيا:"انا اسامحك لكي يرتاح ضميري, فابالاصل لم اكترش لما فعلته و لا يهمني امرك"
عند قولها هذا الكلام ضغطت على ازرار التشغيل و اعجب سامي بما قالت...
في المساء و في غرفتها بالتحديد كانت تدردش في الفايسبوك مع صديقاتها و فجاة طلب صداقة من سامي, لن تقبل الطلب في الاول لذا فبعث برسالة لها قائلا:"اهلا رانيا انا سامي ان لم تعرفيني اريد ان نتحدث جديا"
استغربت رانيا من الرسالة و ظنت انها مشكلة جديدة و انه يريد ان  يوبخها
رانيا كاتبة:" نعم ما المشكلة ...؟
سامي:" ليست بمشكلة,  فقط اريد ان اصفي نيتي معك اي نجدد علاقتنا و نبداها من جديد كاصدقاء مثلا"
رانيا :" ادهشتني ولكن لما لا اصدقاء "
الحقيقة ان في باطن كل منهما اهداف خفية غير الصداقة ذهبوا يدردشو و يضحكوا و علموا ان كلا منهما لديه شيء يشترك بينهما
مرت الايام و الاسابيع سامي:" لا اعلم كيف اقولها و لكن... "
رانيا:"مالذي جرى تحدث"
سامي :"اريد ان اسالك في شيء ما و لكن لا اريد الرفض . حسنا, اريد ان تصبحي حبيبتي"
اندهشت رانيا مما كتبه فارادت ان تتاكد ان كان هو اتصلت به فكان صحيحا هو من كان يتحدث اجابته عبر الهاتف:"حسنا و لكن لنبا تريجيا كي نعلم طريقة تصرف كل منا"
الى اللقاء في الحلقة القادمة صوتوا رجاء 
😘😘😘

حب و ندمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن