مرحبا بكم في حلقة اخرى 😘😘 بكم استلهم افكاري 😍😍
دخلت المنزل و شعرت بخققان قلبها المتسارع سلمت على ليلى لم تكن بخير فقد علمت بالامر
ليلى:" لست بخير بسبب ابني الذي يتقاتل مع صديقه من اجل فتاة ساقطة"
رانية:" لا تقلقي و لكن ارجو ان لا تدوم عداوتهما"
ذهبتا الى غرفة الاستقبال للحديث
رانيا:"الا تعرفين السبب الحقيقي"
بدات برواية قصة حب سامي و فاطمة
ليلى:" كانا اصدقاء طفولة درسا معا و احبا لعضهما و لكنها لا تعي قيمته مرات تشتهم امامي و امام العالم و الفاذحة عندما صارت حبيبة صديقه و هو في نفس لوقت و الذي خلق مشكلة بينهما "
رانيا :"قيل لي انهما اكثر من اخوة "
سامي:" يمكنك ان تقولي انني اكذب او هذا يجري الا للتوائم و لكنهما يحسان ببعضهما عند المرض في الفرح و القرح مع بعض اما الان"
سقطت دمعة الشفقة على حالهما من ليلي
دق دق رن جرس الباب انيس جارهم كا مهلوعا :"س.سامي سيقتل خالد لم نستطع اقافهما"
ليلى:"انا ذاهبة .عزيزتي رانيا شكرا على اطمئنانك علي و لكن حان وقت ذهابك للمنزل كي لا تقلق امك"
رانيا:"حسنا الى اللقاء"
ذهبت معه لجلب ابنها لكنه لم يصغي حتى صارت الساعة التاسعة والنصف مساء و هو وقت رجوع بدرالدين صديقهما من العمل حين علم بالامر طفق اليهما و ابعدهما ضرب كليهما و وبخهما :"اهكذا كان اتفاق الاخوة ان يتقاتلوا على فتاة الم تعلموا انها كانت تريد أن تفرق بينكما ايها الاغبياء.. اه لصدقاتنا الغالية التي تشتتانها سدى .. هيا سلما على بعضكما و لا زعلت."
سلما على بعضهما و لكن لم يتصالحا ذهبا كليهما الى المنزل ،وبخت ليلى سامي :" ان تحدثت الى فاطمة ثانية سوف تتسبب بموتي و ساتبرئ منك "
خاف من قول امه و خرج من المنزل لم يجد مكانا يذهب اليه الا مكان اللهو 😵 شرب و عاد في منتصف الليل كالمخبول
في الجانب الاخر كانت رانيا قلقة عليه جدا و لما سيحصل حتى وصلتها رسالة من امه:" لا تقلقي لقد اتى بدرالدين و اوقفهما ولكنني هددته بالا يتكلم معها عليك باخباري ان حدث "
شاركوني بارائكم 😘😘 احبكم
