"تشانقكيون؟"
نَطق ذا الخصلات الثلجيه بصوت اعلى أثرَ صديقه الذي لم يَكُن يُجيب لندائه السابق ولم يحصل سوى على همهمه خفيفه "مالذي يشغَلك لِهذا الحد؟" رد بتنهيده
تتبع مينهيوك تحديق صديقه المفضل لتقع عينه على ذلك الشخص "لو كُنت اعلم انه هُنا لَصمتّ من البدايه" تمتم وهو يشعر بداخله بالعديد من المشاعر المتداخله
سعيد ان صديقه مهتم بأحدٍ ما وحزين لذات السبب
تنهد ذو الخصلات الثلجيه "تشانقكيوناه لنذهب كي نشرب شيئاً دافئاً" قال مينهيوك بهدوء وبما ان الاصغر رفع عينيه البنيتان عن من كان يجذب جُلّ انتباهِه "بالطبع" قالها بنبره منخفضه
"اذاً ، لماذا اخترت كيهيون؟" قرر مينهيوك ان يحاول فتح موضوع زهري الشعر مع صديقه المفضل "انه أَخاذُ الجمالِ مينهيوك!" ردَ عليه بِلا تردد بما كان في فكره "اذاً انتَ تفضل الفتيان" اجابه ذو الخصلات الثلجيه والاصغر رفع كتفه وحسب "انه فقط جميلٌ للغاية لا ذنبَ ليَ في الأمرِ" قال بأختصار وهو يضغط على آله القهوه
"ثم إني لم اقع بالحُب سابقاً حتى أعلم ان كُنت اميل للفتيه او الفتيات ، انهُ فقط كيهيون من جذبني للغايه" قال بُني الشعر وانحنى لأخذ طلبه وسار مع صديقه
"سوف اعمل على جَمعِكما معاً! منذ انه صديقي المقرب ايضاً" قال الاكبر بأبتسامةٍ مشرقه
تشانقكيون ابتسم ابتسامه صغيره فحسب "لا داعِ ، انا بخير هكذا" رد الاصغر وهو يأخذ كرسياً للجلوس
مينهيوك تنهد وعَبِس "كيف تكون فاقداً للأملِ لهذا الحد كيوني؟" قال بدلاله المعتاد ليبتسم الاصغر بحزن طفيف
"أُريد حِمايته مني" همس
مينهيوك عقد حاجبيه واقترب من الاصغر ليعتصر وجنتاه بين يديه ليرى النظره الفاتره في عيناه
ملامحه تتحول للبرود بسرعه وعينيه تَرُقان بالدموع
"انا اسف ، رأيت شيئاً آخر؟؟" همس مينهيوك وهو يبعد يده
تشانقكيون بقي صامتاً لثواني حتى تنهد ومسح عَينيهِ وعاد لشرب قهوته "لا بأس انا فقط لا اُريد ان يَلمِسهُ أيُّ مكروهٍ لِذا لن اسعى خَلفه وسأكتفي بجعلهِ لُعبه لعيناي ، أستمتعُ كل مرةٍ اراه فيها" قال ومينهيوك تنهد بعمق
"فقط لو كُنت شخصاً طبيعياً"
همس لِنفسهِ
______
انتهى
أنت تقرأ
light "changki"
Fanfictionلسبع عشرةَ عاماً كنتُ حبيساً داخل واقع مؤلم حتى وان لم ألمس احداً كانت الكوابيس كفيله بتذكيري بكل شيئ - ايم تشانقكيون مونستا اكس؛ تشانقكي
