تشانقكيون فتح باب منزله خارجاً لتلفحه الرياح الجافه شديدة البرودة "اتمنى ان يكون كيهيون قد ارتدى شيئاً دافئاً" تمتم وهو يسير صوب محطة الحافلات
انه ديسمبر بالفعل واليوم هو ليلة الكريسماس
تشانقكيون وكيهيون اتفقوا ان يقضوا اليوم بالكامل معاً
منذ انهم لا يملكون عائلة ومينهيوك يقضي وقتة خارج المدينة في منزل جديّه لأجتماع عائلي كبيرالوسيم ذو الشعر الاسود القاتم كان قد وصل لمنزل كيهيون في غضون دقائق ليست بطويلة حقاً
رن الجرس مرتان فحسب ليسمع خطا عالية ثم يُفتح الباب مستقبلاً منظر كيهيون اللطيف وابتسامتة شديدة الجمال"مرحباً هيونق ، هل انتَ جاهز؟" قال تشانقكيون بأبتسامة وعينية تكاد ان تُخرج قلوباً من شدة اعجابة بمظهر الاكبر
كيهيون في اليد الاخرى ابتسم واومئ "امهلني لحظة فحسب كيوناه" قال وركض للداخل لثواني ثم عاد مع حقيبة ظهر
ارتدى حذائة وخرج مع اسود الشعركانا يسيران ويتحدثان بأحاديث لطيفة
ضحكاتهم وخجلهم الطفيف كان مسيطراً على الجو
حتى تشانقكيون شابك يده مع الاكبر
"الجو باردٌ كما تعلم" تمتم وهو ينظر للامامكيهيون قهقه بخفه "ولكني لم اسأل حتى" قال بأغاضة "اصمت .. لقد فكرت كثيراً لأجل هذا العذر" قال ليضحك الاكبر من جديد ويشعر بالدفئ يسري في كل جسده ثم يتمسك بيد تشانقكيون بقوه
يديهما المتشابكة كانت عارية عكس كفيهما الاخران كانا يرتديان بها ذات القفاز الذي هو ملك لتشانقكيون في الاصل
قبل اسبوع من هذا اليوم كان الاثنان خارجان معاً كذلك ويدي كيهيون كانت تتجمد من البرد لذا تشانقكيون خلع قفازه الايمن واعطاه لكيهيون وامسك يده اليسرى وبذلك ايديهم تكون دافئة دوماً"اذاً كيوني" قال كيهيون بنبرة لطيفة لينبض قلب الاصغر ويهمهم "الى اين نحن ذاهبون؟؟" قال بحماس ووقف امام اسود الشعر "الى مقهى كي نأخذ شيئاً دافئاً اولاً" قال وكيهيون اومئ وسار قربة من جديد
"كي" بدأ اسود الشعر الحديث "همم؟" همهم كيهيون بأبتسامه "هل كنت تُصدق بسانتا حين كنت طفلاً؟" سأله ورمادي الشعر زمَّ شفته برقه ثم اومئ "اجل كنت افعل حتى رأيت جدي يضع الهدية لي في غرفتي في يوم من الايام وتوقفت عن التصديق به" قال والاصغر اومئ
"وانت؟" سأل كيهيون والاصغر رفع كتفه "في الواقع لم اكن اصدق به منذ ان كُنت طفلاً" قال ليعبس كيهيون ثواني معدوده الى ان اتته فكره جعلته يوقف الاصغر وينظر لعينيه "بأمكاني ان اكون سانتا الخاص بك لهذه السنة" قال وغمز تلتها ضحكه "سوف احقق لك امنية لأنك كنت فتاً مطيعاً هذه السنه" قال وربت على رأس تشانقكيون الذي ضحك من صدمتة بسبب مدى لطف الشخص الذي امامه
أنت تقرأ
light "changki"
Fanfictionلسبع عشرةَ عاماً كنتُ حبيساً داخل واقع مؤلم حتى وان لم ألمس احداً كانت الكوابيس كفيله بتذكيري بكل شيئ - ايم تشانقكيون مونستا اكس؛ تشانقكي