حرك كيهيون الفرشاه بشغفٍ على القماش الذي امامه
كل لون وكل حركه يقوم بها نابعه من قَلبِه
هو يتمنى ان ينهيها بسرعه ولكن بدِقه كفايه
كي يستطيع اهدائها لمن يُحب
لتشانقكيون البطل الخاص بهنظر كيهيون للوقت ورأى انه يملك عده دقائق فحسب حتى وقت العوده للمنزل لذا اسرع باغلاق غرفه الرسم والتوجه للحمام كي يُنظف يده من الطلاء ويرتب خصلاته الرماديه
وحالما اغلق باب الخزانه خاصته كان قد رن الجرس
اسرعَّ للخارج كي ينتظر تشانقيكون ويعودان معاًهو فكر بالمواضيع التي سيحاول ان يحادث كيون بها
وان لا يترك الصمت يخيم عليهما طوال الطريق
وفي اثناء ذلك التفكير قاطعه صوت تشانقكيون
"هيونق ، هيا لنذهب" قال وكيهيون ابتسم مباشرة"لنذهب!" قال بحماس ولم يستطع الاصغر سوى ان يبتسم على مدى لطف الاكبر وطفوليته في مثل هذه المواقف
"اذاً .." قال كيهيون بأبتسامه وهو ينظر صوب الاصغر "ماهو طعامُك المفضل؟" سأل بفضول والاطول همهم لثواني
"انا بخير مع اي شيئ لذا لا املك طعاماً معيناً" ردكيهيون همهم فحسب "هذا سيعجل المهمه اصعب اذاً" قال وتوقف ليتوقف الاخر معه "لنذخل هناك يجب ان احصل على بعض الاشياء" قال مشيراً على متجر كبير للتسوق
تشانقكيون لم يعترض ودخلَ معه"هيونق اتسكن بمفردك؟" سأل تشانقكيون رمادي الشعر وهو يدقق في الخضروات التي يشتريها "اجل لما؟" قال الاكبر وعو يلتفت لكيون "لا شيئ ، انت فقط تبدو معتاداً على فعل اشياء مثل التسوق والطبخ" رد كيون
"انا ايضاً اعيش بمفردي ولكن لست معتاداً على هذه الامور بالغالب اتناول البيتزا والراميون والكولا فحسب" اضاف
كيهيون رفع حاجبه بخفه "هذا غير صحي تماماً" قال ووضع الذي بيده بالعربه التي يدفعها الاصغر"جدي كان من يهتم بس بعد وفاه والداي بحادث منذ صغري لذا كنا رجلان وحيدان بالمنزل وهو كان يحب الطهو واعتاد على تعليمي كل شيئ يعرفه ، جدي قد توفي منذ سنتان لذا اعتدت على الطبخ لنفسي" قال كيهيون وابتسم "اتريد شيئاً معيناً؟ لقد انتهيت مما احتاجه" ومع نفي الاصغر برأسه كانا قد دفعا وخرجا لبيت كيهيون
الاكبر استمر بالاحدايث اللطيفه طوال الطريق
تشانقكيون شعر انه سعيد لأول مره منذ فتره طويله
سماع صوت الاكبر كثيراً وهو يوجه الحديث نحوه
كان احساساً شديد الجمال"اعتبر نفسك في بيتك" قال كيهيون وهو يفتح الاضويه حالما دخلوا المنزل ، وضع كيون البِقاله في المطبخ وكيهيون ذهب لتغيير ملابسه بسرعه وعاد ليجد كيون جالس على كرسي موجود في المطبخ ويعبث بهاتفه
التقطت رمادي الشعر مأزره الاحمر القاتم وبدأ بالعمل هنا وهناك ، وبالرغم من ان الاكبر كان قد اخبر كيون انه لا بأس ان جلس يشاهد فلماً ما ريثما ينتهي الا ان رد كيون كان "اريد قضاء المزيد من الوقت معك" منذ ان تشانقكيون اذا وضع اصبعاً لمساعده كيهيون سيشتعل المطبخ بالكامل
لذا قرر ان يحادثه بدلاً من ذلك'انه الطف بكثير مما كُنت اتخيل حتى'
فكر الاثنان داخل عقليهما بدون ان يعرفان تشابه الافكار بينهم"هيونق هل يمكنك ان لا تضع هذا الصوص؟ انا لا احبه" قال كيون وهو يقف قرب كيهيون الذي اومئ بسرعه ووضعه جانباً
"لا اصدق انك تمكنت من صنع كل هذا بهذه السرعه!" قال تشانقكيون بذهول "سأضع لك منه كي تأخذه للمنزل بما انك لا تأكل اي شيئ صحي" قال بنبره الام الغاضبه الحنونهتشانقكيون فقط ضحِك بخفه عليه
"انت حقاً حريص للغايه ، تختلف تماماً عن مينهيوك هيونق" قال وكيهيون هز رأسه بيأس وضحك وتبادلا الحديث حول مواقف صعبه حدثت لهم بسبب اهمال مينهيوك
ومع هذا مر ما يقارب الساعه والاكبر كان قد انتهى من التحضير"لنأكل!" قال وهو ينظر بحماس للطعام "الرائحه شهيه للغايه!" قال كيون وعينا كيهيون سقطت على كُم تشانقكيون الذي يُخبئ يده بالكامل ، تشانق خلع الهودي الواسع خاصته ليبقى بالقميص الابيض الواسع بدوره
تشانقكيون يفضل الملابس الواسعه لانها مريحهيدي تشانقكيون كانت بيضاء حقاً كأنها لم تتعرض للشمس مطلقاً في السابق وهذا ما جذب انتباه كيهيون في المرتبه الاولى ..
تناول كلاهما الطعام واستمر تشانقكيون بالثناء على مهارات كيهيون المثاليه بالطهو
وما ان انتهوا من الطعام حتى عاد تشانقكيون لارتداء الهودي الخاص به ، كذلك لاحظ كيهيون ذلك الامر
تشانقكيون يتفادى اي تلامس ممكن يحصل بينهم
اذا لم يكن ذلك التلامس مُغطى بملابس او شيئٌ ماالامر اثار فضوله بحق ولكنه لم يسأل
بقيا ليشاهدان فلماً ما بعد الطعام ثم اوصل تشانقكيون كيهيون لمكان عمله وبعدها عاد للمنزل
'ومعه الكثير من طعام كيهيون المعد منزلياً خصيصاً له'
هو كان سعيداً حقاً
وقضى الكثير من الوقت يحادث مينهيوك حول كم كان كل شيئ لطيفاً وكم انه يحب كيهيون بعمق________
انتهى
أنت تقرأ
light "changki"
Fanfictionلسبع عشرةَ عاماً كنتُ حبيساً داخل واقع مؤلم حتى وان لم ألمس احداً كانت الكوابيس كفيله بتذكيري بكل شيئ - ايم تشانقكيون مونستا اكس؛ تشانقكي