نسماتُ الهواءِ الرطبِ كانت تُداعب وجنة صاحِب الشعرِ البُني
تُبعثر خُصلاتهِ وتعْطيهِ شعوراً ناعماً
لطالما أحبَ تشانقكيون المَطرمُنذ صِغره وهو كان يُحب منظر الشوارِع المُبلله
الازهار الرَطِبه والرائِحه المنعِشه للأشجار
أمطارُ الصيف كانت المُفضله لَديهوبَعد ذلك اليوم حين التقى بِكيهيون لأول مَره
أصبح يُحب المطر بِحق!
رُغم ان لِقاء تشانقيكون وكيهيون لم يَكن بِذلك التَميز
كيهيون كان يعمل في متجرٍ للتسوق
وتشانقكيون كانَ قد بللهُ المطر لِذا دخلَ ليشتري مِظلهبعد ذلكَ تشانقكيون كانَ إذا مرَّ قرب ذلك المتجر
يُبحث عن ذلك الفتى الجميل
ذو الشاره المكتوب عليها 'كيهيون'
الى ان رأى صوره له في هاتف مينهيوك
وأكتشف انهُ صديقُ صديقهِ المفضلرغم ذلك أبقى الامر بداخله لِما يزيد عن سنةٍ كامله
كان دوماً يُفكر مِثل "يجب ان أحميه مني"
وبسبب لَعنتهِ كما يُطلق عليها هو
أبتعدَ عن طريق كيهيون وأصبح سعيداً بمُراقبته فحسبتشانقكيون مرَّ بجانب المتجر الذي اعتاد ان يرى كيهيون به
ولكنَ الاكبر لم يكُن هناك
أسودُ الشعرِ لم يتوقع الكثير من البدء
لذا أكملَ سيره بصمت نحوَ منزلهألى أن سَمع صوت زجاج يتحطم في الزقاق المجاور للمتجر
تشانقكيون تَوقفَ مكانه
ملامِح بارده تطغي على وجهه
'أملك احساساً سيئاً حيال ذلك' قال لِنفسه ودخلَ الزقاقوكما توقع تماماً
كان هناك فتايَينِ اثنين يقومون بأحتِجاز كيهيون وهو بثياب العَملِ خاصته ، أحدُهما مُقيدٌ لِيد زهريُ الشعر الى الأعلى والاخر يَستَفِزُه كلامياً"انتم ايها الحُثاله" قال تشانقكيون بصوتهِ العميق ذاك
ليلتفت الثلاثه نحوَ اسود الشعر الذي كان يَملُك هاله مُرعبه من السواد "من الافضَلِ لَكُم رفع ايديكُم القذره عنه" قال وتلقائياً الفتى ترك كيهيون الذي يقف مصدوماً فَحسب"من تَظُنُّ نفسكَ ايها الطفل؟" قال الفتى الذي كان ممسكاً بكيهيون سابقاً وحاول ضرب كيون الذي ابتعد عنها بسرعه "اللعنه لا اريد لهذا اللعين ان يلمسني!" همس وركل الفتى كي يقع ارضاً
"خذ هذه وأهرب بسرعه هيا!" همسَ وهو ينظُر لعيني زهريُ الشعر "ولكن-" قال بتلكئ ولكن تشانقكيون قاطعه "الان هيونق!" ومعَ ذلك ركض كيهيون خارج الزقاق
كيون تنهد ونظر للأثنانِ امامه
"ياللهي ، يالهُ من امرٍ مزعج!"
وبدون نقاشٍ اخر بدأ اسودُ الشعرِ يُلقنْهم درساً
بأن لا يعبثوا مع الهيونق الخاص بهلَم يكن الامر حقاً شاق على تشانقكيون كي يسحق تِلك الحشرات ولكن أحدُهم تَمكن بطريقهٍ ما من لمسهِ بخفه من رقبته
تشانقكيون تحولت عينيه للفتور بسرعه ورماهم ارضاً بِلا تَردد
'دماء بَشعةٌ تسيل من السكين التي غُرِزت داخِل معده الرجل'
تشانقكيون نَظر لهُ بأنزعاج وقرر تهديده بلسانه كي لا يقتَرِب من كيهيون من جديد وحسب"إياك وأن تقترب من كيهيون أفهمت؟!" قال بتهديد
وسُرعان ما رأى الاثنان يفران هاربينِ
هو تنهد بعمق وألتقط حقيبتهُ من الارض وخرج من الزُقاق
مُتنهداً بأبتسامه حزينه لأنهُ أعطى مظَلتهُ لكيهيون بالفعل قبل ان يَطلب منه الهروبسار خطواته بهدوء يتستمتع بمُعانقتهِ لقطرات المَطر
واحدٌ من الاشياء القليله التي يسْتَطيع لمسها بحُريه
هذا صحيح فتشانقكيون يستطيع رؤيه اشياء
اشياءٌ ليست جميلهٌ ولا تجلِب السرور
ويحدث ذلك في حالِ لمسهِ للمقابِلتحت قطرات المطر الهادئه شعرَ تشانقكيون بأن المطرَ قد توقفَ اخيراً ولكنه حين سمِع صوت القطراتِ من فوقه التفتَ بسرعه
وسرعان ما أرتَسمت شُبه ابتسامة على شفتيه
"ملأمر هيونق؟ يجب ان تعود للمنزل الان اليس كذلك؟" قال بهدوءٍ واضعاً يديهِ في جيبهِكيهيون في اليد الاخرى كان يضع المِظله بينهم ويَنظر للأسفل بأنحِراجٍ واضح "شكراً لك!" إستطاع تدبير هذهِ الكلمات رُغم خجله ليهمهم الاصغر "أنتبه لِنفسك فحسب" رد عليه تشانقكيون وأستدار ذاهباً
هذا البطل لم يَقُل اسمه
ولم يَطلُب شيئاً
ولَكن ان نادى كيهيون بـ هيونق
اذاً هو يصغره
وبما هو ظاهرٌ على ملامحهِ
لا يبدو انه يصغره كثيراًكيهيون شَعرَ لأول مره في حياته أنه مُهمٌ عِند أحدٍ ما
أو على الاقل تم حمايتُه من قبل شخصٍ مُعين_______
انتهى
أنت تقرأ
light "changki"
Fanfictionلسبع عشرةَ عاماً كنتُ حبيساً داخل واقع مؤلم حتى وان لم ألمس احداً كانت الكوابيس كفيله بتذكيري بكل شيئ - ايم تشانقكيون مونستا اكس؛ تشانقكي