اسبوعان قد مروا بالفعل منذ اليوم الذي زار كيون منزل كيهيون وعلاقتهم اصبحت لطيفه حقاً
يزوران بعضهم احياناً ويتراسلان كثيراً وكيهيون لم ينفك من اعداد الطعام وارساله لتشانقكيون بحجه انه يحتاج الى شيئ مُغذي والى ما هنالكالاثنان كانا سعيدان جداً
رغم ان كيهيون كان يفكر حول لما يتفادى تشانقكيون اي محاوله لمس ممكنه تحصل بينهما او ارتداء تشانقكيون للقفازات في بعض الاحيان
عدا ذلك كل شيئ كان بخيرتشانقكيون كان يسير متجهاً لمنزله بعدما عاد من متجر ما يشتري بعض الراميون والمشروبات
ليرن هاتفه ، بشكل عام حين يرن هاتفه هذا يعني ان مينهيوك متمدد على سريره بملل ولم يجده بالمنزل او ان مينهيوك قد احرق اصبعاً ويود من تشانقكيون ان يواسيه
الامر متعلق بمينهيوك دوماًولكن هذه المره المتصل كان كيهيون
ابتسم تشانقكيون مرغماً وفتح الهاتف "مرحباً؟" قال والسعاده الواضحه على صوت كيهيون في الطرف الاخر ردت عليه "مرحباً كيوناه" ومع ذلك توسعت ابتسامه كيون
"مالذي تفعله؟" قال كيهيون"كنت اشتري بعض المشروبات ودخلت للمنزل للتو لما؟" قال وهو يضع الاغراض بالمطبخ "كُنت أحضر شيئاً لطيفاً لأجلك ايمكنك ان تأتي لمنزلي قليلاً؟" قال كيهيون والاصغر نظر للساعه ، انها التاسعه وخمس وثلاثون دقيقه "بالطبع! سأكون هناك قريباً" قال كيون "حسناً سأنتظرك ، كن حذراً في طريقك" قال كيهيون واغلق الهاتف
تشانقكيون اتجه لغرفته كي يغير ثيابه
اختار الهودي الاسود الواسع الذي يفضله
وخرج سيراً لبيت كيهيون
نسيم هادئ حرك خصلاته السوداء برقه ثم نظر لتجمع الناس امامه وسيارات واقفه عند اشاره مرور فارغه من سائقيها
"ياللهي اشعر بشيئ سيئ حيال هذا!" قال وسار بسرعه ليبعد الناس "كيهيون!" قال تشانكقيون بفزع"كيهيون! كيهيون!!" قال وهو يحرك الاكبر من ثيابه
"اللعنه!" هسهس وامسك وجنه الاكبر ليرى تلك الصوره
ان كيهيون سيفارق الحياه بمكانه هذا قبل ان تصل سياره الاسعاف!
أنت تقرأ
light "changki"
Fanfictionلسبع عشرةَ عاماً كنتُ حبيساً داخل واقع مؤلم حتى وان لم ألمس احداً كانت الكوابيس كفيله بتذكيري بكل شيئ - ايم تشانقكيون مونستا اكس؛ تشانقكي