باليوم الثاني
كانو ابتهال وام وسيم ونغم والجدة وام عبدالعزيز موجودين عند لبنى
الجدة:وكيفك اليوم
لبنى بهمس :بخير والحمدلله
ام عبدالعزيز :وين كنتي عنها يا ام وسيم قبل ما تجيها الازمة
ام وسيم : عند اهلي والله
ابتهال : عدت على خير
الجدة انتبهت :من شنو الجروح في وجهك توني انتبه لهم
توترت نغم وام وسيم ردت لبنى :طحت من الدرج قبل الحادثة
ام عبدالعزيز :يا ساترررررررر عين ما صلت على النبي ,الله يحميكي يا بنتي ,ام وسسيم خذوها عند شيخ يقرأ عليها
ام وسيم :ان شاء الله
ابتهال كانت تطالع ام وسيم وتأشر لها براسها يعني شو
همست ئلها :بعدييييين
بهل لحظة اندق الباب وسمعوا صوت عزوز:عمي بيدخل
اتغطت ام وسيم وام عزوز ودخل عبدالعزيز وحسن
:السلام عليكم
الكل:وعليكم السلام
اخذ عزوز الملف ئلي عند لبنى وقعد يطلع عليه وهو يقول :لا اليوم وضعها منيييييييح كثير
حسن :متى بنطلعها
عزيز يناظر لبنى :اذا لبنى حابة تقعد عندنا بنخليها كم اسبوع
لبنى :لا تكفى بطلع
عبدالعزيز:هههههههههههه خلاص بشوف دكتورك شو بقول
حسن:هههههههههههه ههههههههه عارفتك
لبنى بتعب :بابااااااااااا
حسن بضحكة :عيونه
الكل :ههههههههههههههه
انتبه حسن ئلها قاعدة بينهم وصامتة قال بتردد وهو خجلان من نفسه :ام وسيم
رفعت راسها من سمعت صوته وقالت :هلاا
حسن يحك شعره مو عارف شو يقول :امممممممممم حبيت اعتذذر منك بخصوص مبارح ما قصدت ارفع صوتي بس
قاطعته وهي تقول :ما صار شيء كنت خايف على لبنى واحنا كمان وعاذرينك
ابتسم ونظره عليها وامه والكل شغالين برج مراقبة عليهم ومو فاهمين شو الموضوع
دخلت مريم وهي تحكي بالجوال رفعت يدها السلام وردت :ايوووووه ..كلميها
لبنى تاخذ الجوال :مين
مريم:عذاب
من اول ما سمع اسمها رفع راسه بلهفة يناظر مريم ولبنى لكنه نزل راسه لما شاف امه تناظره وكل حواسه كانت مع لبنى نفسه يكون مكانها ويكلمها هو مشتاق ليسمع صوتها

أنت تقرأ
أخبروهَا أنّ حروفَ العشقِ لا تليقُ إلا لهاَ و لأجلهاَ
Chick-Litللكاتبة سجينة&الذكريات مكتملة استغفر الله واتوب اليه ❤️