Part 19

401 1 0
                                    


عِندما يقاوم أحدُنا نَفسه ...!

عِندما يتجاذَّب بينَ القُبول ،، والرَفض

بين الحُبّ ،،، والكَرامة // بينَ الـ لا والـ نعم// ،، وبينَ القَرار والإختيار!

عِندما تتنازع خيوطَ القلب مَع منطِق العَقل ،، والنَفسِ العَزيزة

... حتّى يُريد أحدُنا شيئاً وعَقله يمنعُه ،، أو كَرامتُه تنهاه!

عِندما تحتّد المَعركة بينَ الحَقيقة والوَهم

فيقاوِم أشباهَ الحَقائِق

حتّى لا يَقِع في فخّ الظُنون !

عِندما تهُبّ عَليه رياحُ الإحتياج

فـ يَضرب نواِفذه جَبراً كي لا يعلو صفيرَها!

عِندَما تختلِج في مَشاعره اشتياقاً

ثم يُعافِر ويتصنّع اللا مُبالاة ،،

حتّى لا يبدو ضَعيفاً في عينِ أحَد !

عِندما تشتّد لديه رَغبة قويّة بالبُكاء

فـ يَضحَك .... كي يُدارى دُموعاً بالخَفاء!

عِندَما يتمزّق بينَ الـ هذا والـ ذاك

بينَ القَريب والبَعيد ..! وبينَ الذِكرى والحاضِر والآت!

ويقاوِم جاهِداً.. عَلى حِساب قلبِه وعَقلِه وأحلامِه

....

إنّها [أصعَب مُقاومة ]

أن تخطوُ ذاتَك في وادٍ ،، وأنتَ في وادٍ آخر!

بالمدرسة بالكافتيريا تحديدا وبعد انتهاء الدوامات كانو جالسين سامي فايز مهدي وفهد وثائر وشادي وسيف وشهد ويستنوا لبنى

سامي:وينها هاذي اخرتنا

سيف :ئلا ما اعرفتوا وين بنروح

مهدي باستغراب :وين وليش ما خبرتنا

فايز:هي قالت انها خبرت الكل

كلهم عدا فهد ومهدي :اييييييييييييييييه

فهد:في غلط يمكن

شوي واجت لعندهم لبنى كانت لابسة ترنج رياضة ورافعة شعرها ذيل حصان ولابسة شنطتها وهي تقرب منهم بحماس :هااااااي

:هايات

لبنى :ها مستعدين

:ايييييييييييييييييييييييه

مهدي:لحظة لحظظظظظظظظظة وين

لبنى باستغراب :ايش ئلي لووووين انهبلت انت

مهدي لا ما انهبلت بس ليش ما خبرتينا

لبنى :مهددددددي ترى مو رايقة ئلك كيف ما خبرتك

أخبروهَا أنّ حروفَ العشقِ لا تليقُ إلا لهاَ و لأجلهاَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن