Part 37

408 3 0
                                    


دخلت ام وسيم ولبنى البيت وكانوا يضحكوا

دخلوا على الصالة وكان قاعد وسيم ونغم بس شافوهم سكتوا

:السلام عليكم

:وعليكم السلام

وسيم نظره على لبنى ئلي صادة وجها للجهة الثانية بعيد عنه :وين طالعين

ام وسيم : عند جدتك <لفت لنغم تنهي حوارها معه >كيفك نغم

ابتسمت نغم :بخير خالتتتتي وانتي كيفك

ام وسيم :الحمدلله بخيررر

لبنى لفت وجها لتكلم ام وسيم اجت عيونها بعيونه توترت وربكتها نظرته لكنها تذكرت زعلها منه كشرت واقتربت من امه همست باذنها وهي حاسة بانظاره عليها لكنها طنشته

ام وسيم بحب :اوكى روحي انتي

باستها لبنى على خدها واخذت عباتها وشنطتها وطلعت تركض فوق

لما صحى الصبح ودورها وما شافها بالبيت عصب لكنه هدي شوي لما عرف انها طلعت مع امه ما كان يدري وين ئلي همه انها ترجع ما بيعرف ليش تضايق لعدم وجودها تحت نظره بس دخلت حس بفرحة مكتومة داخله وكالعادة بتبهره بشكلها الطفولي ,لكنه تضايق وعصب من تجاهلها ئله وعصبته تكشيرتها بس ما حب يتصرف اي تصرف عند امه وهو كاره حاله وكاره مشاعره ئلي صارت تلين ئلها

لف يسمع لامه ئلي كانت تقول

:بكرا راح نعمل عزيمة للقرايب لحتى يتعرفوا على زوجاتك وبس ترجع اختك من السفر بنعمل حفلة لحتى الناس تعرف كمان

تضايق ما ئله خلق حفلات بس قال :اعملي ئلي بريحك يالغالية

هزت راسهاامه ورجعت تكلم نغم وهو سرح بفكره

كانت قاعدة مع اهلها

وهي سرحانة وفكرها مو معها تطالع اخوانها حتى لو مو اخوانها من امها وابوها لو عندها اخوان من امها وابوها ما بتتوقع راح تحبهم قد حبها لاخوانها ئلي تربت معاهم وعاشت معاهم طفولتها كانت احلى اياااااااااااااام حياتها الايام ئلي قضتها عندهم ما بتتخيل بيوم احد ياخذ معزتهم بقلبها وهي مقتنعة بهل شيء يكفي انها راضعة مع اخوهم الله يرحمه ئلي كان اخوها لكن بس دخلت امها حياتها انقلبت افكارها وخصوصا انها يوم عن يوم تتعلق بامها اكثر

قالت تقطع اهواش سليمان وشروق وتركي كالعادة :بخبركم شيء

الكل لف ئلها

ابو سليمان بحب :خير يا بنتي

شهد :بتردد:اليوم امي فتحت معي موضوع

سكتت

سليمان حس فيها :لا تترددي احكي ههههه ما بنخوف احنا

قالت وهي تفرك ايديها ببعض دلالة على توترها :سالتني متى بروح اسكن معها

صمت الكل تغيرت ملامح وجيهم من عرفوا الحقيقةواكنشفت اتوقعوا هل شيء لكن ما توقعوه بهل سرعة ومو متخيلين انها راح تفارقهم شهد ئلها معزة بقلووووووب الكل

أخبروهَا أنّ حروفَ العشقِ لا تليقُ إلا لهاَ و لأجلهاَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن