طلعوا برا بالسيارات
طبعا الكل انطلق ما عدا سيارة احمد ئلي كانو جايين معه محمود ومحمد وشريف بس نزل شريف
وشوي طلعت وركبت وهي تقول :السلام عليكم
الكل :وعليكم السلام
محمود كان يسوق وجنبه شريف ووراهم ورا محمود كانت مريم وجنبها احمد وعلى الطرف الثاني محمد يعني احمد بين مريم ومحمد
مريم انتبهت انه محمود معهم بنفس السيارة وبالاخص قدامها ويطالع فيها من المراية كان موجها عليها تضايقت منه ومن وجوده بنفس المكان ئلي هم فيه
قررت تطنشه وتطنش نظراته لفت على محمد :اخبارك محمد
محمد ابتسم :الحمدلله وانتي يا دكتورة مريم
مريم ابتسمت :دكتورررررة
محمد :أي مو ناقصني تجيني نظرة تحرقني مثل ئلي اخذها احمد
مريم ضحكت على خفيف :لا ما راح اعطيك بالمشفى دكتورة وبرا المشفى مريم اتفقنا
محمد :اكيدددددددددد
مريم :كيف دراستك
محمد :منيحة
مريم :اليوم اخر امتحان مو
محمد:أي واخيرا
مريم :وكيف عملت ان شاء الله تمام
محمد :أي تمام ,كان سهل الحمدلله
مريم :أي الله يوفقكم يارب
الكل :اميييين
عم الهدوء بالسيارة
شريف قرر يكسر هل صمت الممل شغل المسجل وقعد يدور على اغنية حلوة
شريف :شو عندك اغاني
احمد:ئلي بدك اياه كل شيء موجود
اجت اغنية لحسين الجسمي كان راح يغير بس وقف لما سمع مريم تقول :لا خليها لا تغير
ما علق اما مريم رمت محمود بنظرة وكانها تقله هاي ئلك وانت ما هميتني
لفت تسمع الاغنية وهي تطالع لبرا والكل منصت للاغنية عادي
عدا محمود ئلي كان بالموت ماسك حاله ويحس انه قلبه ينزف من معاملتها ئله
قول رجعت ليه يا حبيبي
قصدي باللي كنت حبيبي
ضعت بعدي .. كرهت بعدي .. وجيت ندمان خلاص
ما افتكرش اني افتكرلك
كل ده وماتعرفشي اني خلاص نسيت
كنت فين وانا قلبي كان محتاج هواك
بقولك ايه ارجع ياريت لمكان ماجيت
جاي ليه بتقولي نادم عللي فات

أنت تقرأ
أخبروهَا أنّ حروفَ العشقِ لا تليقُ إلا لهاَ و لأجلهاَ
أدب نسائيللكاتبة سجينة&الذكريات مكتملة استغفر الله واتوب اليه ❤️