فتح ئله راشد باب الغرفة ئلي كان موجود فيها مهدي من شافه وقف بخوفاما عبد العزيز ما انتبه ئله كان الشرر يتطاير من عيونه معصب حده
اجى راكان لعندهم ووقف وراء الاسوار الحديدية
عبد العزيز بعصبية :راكاااااااان ممكن اعرف شو بصير
راكان :عبد العزيز اهدى انا راح احكي معها واحاول اقنعها تتراجع عن قرارها
عبدالعزيز:ليش من مفكرة حالها هاي
راكان :خلاااااااص صار ئلي صار وانت الله يهديك امسك اعصابك شوي ئلي عمله مهدي مو شوي واقل شيء باخذ عشر سنوات سجن
عبد العزيز انصدم ومهدي مو اقل من صدمته لدرجة انه مو قادر يحكي ولا كلمة
عبد العزيز :لا تمزح معي
راكان :هذا الموضوع ما بينمزح فيه
عبد العزيز :وينه الحين
راكان اشر ورا ءعبد العزيز
طالعه شوي وما فهم عليه بس شافه بطالع وراه شاف مهدي قاعد ويطالعهم مصدوم
تنهد عبد العزيز :طيب اعطيني جوالك بحكي مع محمود
راكان تردد بالاول بس بعدين اعطاه اخذه عبد العزيز وطلب رقم محمود اول مرة ما رد والثانية كمان
عصب منه ورن كمان مرة واجاه الرد من محمود
كلمه وخبره يجي على قسم الشرطة وأعطى الجوال لراكان وراح من عندهم اما عبد العزيز حاول يمسك اعصابه وراح قعد جنب مهدي
:مهديييييي
:........................
عبد العزيز:مهدددددددددددددي سامعني
مهدي مو معه يطالع قدام بصدمة
عبد العزيز لفه ئله وقعد يهز فيه :خلاااااص اصحى يا اخي شفيك
وكأنه استوعب ئلي صار طالعه بعيون كلها دموع :10 سنين بقعد بالسجن عشر اهئئئ اهئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ
عبد العزيز وهو نقطة ضعفه الدموع :مهدي لا تبكي ما احد راح يبقى راح نطلع لا تخاف
مهدي طالعه بأمل :صدق
عبد العزيز طالعه وبخاطره :معقوووول مهدي يغلط لالالا مستحيل انا شايف براءة الاطفال فيه مستحيل يعملها
قال بتساؤل :شو كنت تعمل بهيك مكان
مهدي رجع يبكي :انا ما ئلي دخل ,لا ترد عليهم والله ما عملت شيء
عبد العزيز:طيب فهمني الموضوع حتى اقدر اساعدك
مهدي قعد يشرح ئله الموضوع وهو يبكي زي الاطفال :مرة كنت مع فهد بالسوق وكانت داخلة بنت هناك فقلت لفهد بروح احكي معها ورحت بس كانت البنت مربية وما اعطتني وجه بس اعطتني كف على وجهي ما قدرت ارده ئلها لانه كان في كثير ناس وهي هربت وكان بنفس المكان شلة شباب اتعرفت عليهم بمقهى هم اكبر مني بس صاحبتهم كانوا كل مرة يذكروني بالموضوع ويحكولي انه انا مو رجال لانه سكتت عليها ولازم اجيب راسها ووو وانا ما استحملت كلامهم فلبيت رغبتهم وانا مو مقتنع بس كمان ما بدي احد يهينني ويهين رجولتي صرت اكلم البنت لحتى خليتها توثق فيني ولعبت عليها وطلبت منها نطلع مشوار رفضت للمرة العاشرة بعدين انا هددتها واخر شيء قبلت وطلعنا ورحنا لشقة واحد من الشباب وما قبلت فاجى واحد وساعدني وخدرها وحملها لغرفة من الغرف كنت راح اهرب بس ما قدرت ودخلت الغرفة وسكرت الباب وانا اسمع اصوات ضحكهم برا ما عرفت شو اسوي بس لفت نظري شيء وطلع شكي بمحله كانت كاميرا طفيتها وبهاي اللحظة صحيت البنت وكانت تصرخ وتستنجد وانا ما عرفت شو اعمل <طالع بعبد العزيز ئلي بطالعه وزادت دموعه ئلي تنهار كالشلال :بس والله والله يا عبد العزيز والله شاهد عليه ما عملت شيء غلط ولا قربت منها
أنت تقرأ
أخبروهَا أنّ حروفَ العشقِ لا تليقُ إلا لهاَ و لأجلهاَ
ChickLitللكاتبة سجينة&الذكريات مكتملة استغفر الله واتوب اليه ❤️