ئلي ما بتعرفه مريم ان تركي كان بالبيت وكان جاي ياخذ مسكة اخته ويذكر مريم فيها وكان طالع مسرع وهو يكلم بالجوال مش منتبه :ايووو ..لا شكلها مريم طالعــ<تراجع بس حس بلي خبط فيه ورفع راسه وانصدم وهو يشوفها وطالعها متنح ومصدوم من الجمال ئلي قدامه
ادرك انها وحدة من خوات مريم بسبب الشبه ئلي بينهم ما قدر ينزل عيونه عنها بس تدارك حاله بس شاف دموعها ئلي تجمعت بعيونها قال بتوتر ودقات قلبه تزداد :اســف ...اناااا اسف ما كنت بعرف انه في احد ...بس كنـــت <انتبه لمسكة الورد ئلي بيدها >رجع نظره ئلها ثواني وبعدها طلع لغرفته بسرعة
سونا هي كانت منصدمة ومش مستوعبة ئلي صار حست انها راح تبكي من الاحراج وحالها مش احسن منه تجمدت عن الحركة بس انتبهت على حالها على صوت مريم طلعت بسرعة لعندها وهي تحاول تهدي اعصابها ونزلوا لتحت وكان صالح واصل
اخذهم على القاعة
الساعة 10 المعازيم كلهم كانو واصلين على الساعة 11 دخل جميل هل مرة عند الحريم وزفوه لعروسته معه ابوه وابوها واخوانها وهو مو سايعته الفرحة يناظرها بحب وذوب من شكلها بالفستان الابيض ئلي طالع عليها شيء
لكنه كان متضايق من قعدته بين الحريم وبعد ما قطعوا الكيك واتصوروا اخذها وطلعوا للفندق الصبح بدري طيارتهم لفرنسا
بعد العشاء روحوا الضيوف والكل صار يرجع بيته
ابتهال ئلي كانت عند امها هي وبنتها شهد كانت تمشي بغرفتها رايحة جاية من اول ما وصلت طلعت بسرعة لفوق
وهي تناظر بجوالها وتدق الرقم وما في جواب لاتصالاتها ولا رد اخر شيء قررت تبعت مسج وهي تقول
"تكفى مروان رد لا تطنشني فهمني ايش قصدك بانه بنتنا عندك "
شوي واجاها الرد "اسئلي حسن وهو بجاوبك "
حست انها راح تنجن من التفكير قامت بسرعة لبست عبايتها ونزلت تحت شافت عبدالعزيز قاعد بالصالة ويتكلم بالجوال ويضحك بس شافها انصدم من شكلها ووقف بسرعة :عمتي خير فيكي شيء
ابتهال :وصلني لبيت حسن
عبدالعزيز يناظر ساعته :الحين الوقت متاخر
ابتهال :عبدالعزيزز تكفى ضروري اشوفه الحين الحين
عبدالعزيز :طيب طيب <رفع جواله >ايووو خلاص بنتكلم بعدين
ابتهال قاطعته :اذا بتكلم عذاب احكيلها تخبر حسن بدي اياه لاينام
عبدالعزيز كان يناظر عمته مستغرب من حالها بس شك بالموضوع وطلع هو وياها
عذاب خبرت ابوها وبحالة عمتها من كلام عبدالعزيز وهو كمان شك بالموضوع رفع جواله واتصل اكثر من مرة لاجاه الرد
![](https://img.wattpad.com/cover/146854006-288-k70804.jpg)
أنت تقرأ
أخبروهَا أنّ حروفَ العشقِ لا تليقُ إلا لهاَ و لأجلهاَ
ChickLitللكاتبة سجينة&الذكريات مكتملة استغفر الله واتوب اليه ❤️