وقعت بحبك بعد ان انتقمت منك !

البارت السادس عشر

مضت ثلاثة أشهر اخرى، وقد بدأ مينيهون بتلقي العلاج لقدميه بعد ان قام بعمليه قبل شهرين ونصف، والآن عليه القيام بجلسات العلاج الطبيعي، يونبي برز بطنها بشكل لطيف وهي ما تزال تعتني بمينهيون، بدأت مشاعر جديدة تتولد بداخلها، لهذا الذي يقطن بداخلها، مشاعر حب؟ حنان؟ رأفة؟ او ما يسمى بالامومة؟ هي أكملت خمس شهور بحملها لهذا بدأت تشعر بركلات لطيفة وتحركات بداخلها، لكنها لم تعرف جنس الطفل بعد، بينما مينهيون هو يقع بحب يونبي يوميا اكثر من السابق .

تقدمت من مينهيون لتساعده على النهوض بينما هو تعلق بها ليرفع نفسه عن السرير، فلقد كان وقت جلسة العلاج الطبيعي، وضعته على الكرسي المتحرك لتتنهد بتعب، فمنذ بداية حملها وهي بدأت تشعر بالتعب من مساعدة مينهيون على رفعه .

توجها لغرفة العلاج الطبيعي ليقول الطبيب
" سيدة بارك، عليك ان تشاهدي بتمعن هذه المرة لانه طالما انه يمكنه الخروج من المستشفى بعد اسبوع فأنتي من سوف يساعده للقيام بجلسات العلاج الطبيعي "

اكتفت بالإماءة وحسب، طلب منها الطبيب الاقتراب لتتعلم كيف يجب عليها مساعدة، كان مينهيون يستند بصعوبة على جدار المشي، يشعر بالالم بساقيه التي لا تتحرك كما يريد، طلب الطبيب من يونمي ان تقوم بمعانقته من خصره وتسمح له بالاستناد على جسدها، لتفعل كما طلب لكن حالما استند مينهيون على جسدها رأها تتألم ليقول
" ايها الطبيب، زوجتي حامل، واعتقد انه من السيئ ان استند عليها بجسدي "

تنهد الطبيب ليقول
" حسنا اذا، يمكننا تخطي هذه الخطوة، لنكتفي بالتمارين البسيطة للقدمين، اما عن جلسة السير فأنت يجب ان تزورني كل اسبوع للقيام بجلسة السير لما يقارب الساعة "

مينهيون
" هذا افضل "

انتبه منيهيون ليونبي تمسك بظهرها، هي ستدخل في شهرها السادس بعد عدة ايام معدودة، لابد وان الحمل يصبح اصعب عليها، لكنها لم تشتكي قط .
.
.
.