وقعت بحبك بعد ان انتقمت منك !

البارت الرابع والعشرون

دخل للغرفة التي استأجرها من اجل زوجته وحبيبته، ليراها تستلقي على السرير بتعب، تريح عينيها التي تحيط بها الهالات، وجهها شاحب، ابتسم ليقترب منها ويمسح على شعرها لتفتح عينيها بتعب، ابتسمت حالما رأته، ليقول
" حمدا لله على سلامتك عزيزتي "

ابتسمت يونبي لتقول
" شكرا لك، هل رأيت الطفل ؟ "

مينهيون
" اجل، انه وسيم كوالده "

ضحكت يونبي بتعب لتقول
" دعنا لا نتشاجر الآن، هو يشبهني لهذا هو وسيم "

ضحك مينهيون ليقول
" انا سعيد لانك والطفل كلاكما بحالة صحية جيدة، لقد قلقت حد الموت "

يونبي
" انا سعيدة كذلك، لانك الى جانبي "

امسك مينهيون بيدها ليقبل كفها لتبتسم هي، بعد بضع دقائق، اعادت الممرضة الطفل بعد ان حممته والبسته ملابسه التي احظرها مينهيون معه لتعطيه لوالدته وهي تقول
" انه جائع، حان الوقت لاطعامه "

يونبي اعتدلت بالجلوس لتمسك بطفلها لتحمر وجنتيها وهي تقول
" كيف اطعمه ؟ "

الممرضة بابتسامة
" ترضعينه بصدرك، لا تقلقي انا هنا لمساعدتك، هيا "

يونبي بخجل
" ماذا الآن ؟ "

الممرضة
" اجل انه زوجك ولا داعي للخجل منه هيا "

ضحك مينهيون لخجل يونبي بينما يونبي حاولت التملص من هذه الممرضة المصممة على تعليمها كيفية ارضاع طفلها لتتنهد بانزعاج بالاخير لتكشف عن صدرها بخجل بينما مينيهون يراقب وهو يضحك بصمت، فهو مستمتع لرؤيته لخجل يونبي، قامت يونبي بارضاع طفلها بعد ان قامت الممرضة بتعليمها، لتكمل هي بعدها ارضاع الطفل لوحدها حتى غرق في النوم، لتبعده عن صدرها وتقوم بتغطية جسدها لتضمه بعدها لصدرها لينام باريحية .

اخرج مينهبون هاتفه ليصور هذه اللقطة دون ان تنتبه له يونبي ليبتسم، نظرت له يونبي لتقول
" ما الامر ؟ "

مينهيون
" انظر لكم تبدوان لطيفين بالصورة "

يونبي
" ياا مظهري فوضوي بالفعل، دعني ارتب شعري اولا وبعدها سنلتقط صورة اجمل معا "

مينهيون
" تبدين جميلة بنظري بجميع حالاتك "

خجلت يونبي من إطراء مينهيون لتحاول تغير الموضوع لتقول
" اه لم اخبر عائلتي بالأمر "

مينهيون
" اتصلت بهم واخبرتهم انك على وشك الانجاب، واخبرتهم انني سوف اتصل بهم لاحقا لأدعك تحاديثنهم "

يونبي
" كوماوه اوبا "

نظر مينهيون لها ليقول
" ماذا؟ "

يونبي
" كوماوه "

مينهيون ابتسم ليقول
" انها مرتك الاولى التي تناديني فيها بأوبا "

توردت وجنتي يونبي لتقول
" انها مجرد كلمة بسيطة لماذا انت سعيد بها هكذا "

مينهيون باحراج
" لا اعلم لكنك تبدين لطيفة عندما تقولينها "

يونبي بابتسامة
" اذا سوف اقولها من الآن وصاعدا "

.
.
.