وقعت بحبك بعد ان انتقمت منك !

البارت السابع عشر

مشاعر جديدة؟!

دخلا للشقة التي قام والد مينهيون بشراءها مسبقا وتأثيثها من أجلهما، ذهب مينهيون ليجلس امام التلفاز بينما دخلت يونبي للمطبخ لتقوم بتحضير لها ولمينهيون وجبة الغداء، ولانها لا تعرف الكثير من الوصفات هي استعانت بمعلومات الطبخ في هاتفها .

انتهت من ترتيب المائدة ووضع الطعام عليها، قالت
" حان وقت الطعام "

ترك مينهيون التلفاز وتقدم من الطاولة ليبدأ بتناول طعامه، ابتسم وابدى اعجابه بما صنعته يداها، شعور الرضى وحسب، هو ما كانت تعشر به يونبي.

بعد وجبة الغداء، وقت القيلولة، طالبت يونبي بهذا الوقت لانها منذ حملها واصبحت تحتاج لان تنام كثيرا، ولحسن الحظ ان كلاهما بغرف منفصلة، وبعد وقت القيلولة، وقت تمارين العلاج الطبيعي، وبعد تمارين العلاج الطبيعي الاسترخاء لمينهيون، واعمال المنزل ليونبي، وبعد الاسترخاء والعمل، وقت تناول العشاء مما يعني عمل اضافي ليونبي التي تبذل جهدها في المطبخ كي لا يتسمم كلاهما، وبعد تناول العشاء، وقت الاستحمام، فتقوم يونبي بمساعدة مينهيون على الاستحمام وغسل شعره، مع احتفاظه بملابسه السفلية، لقد اعتادا على ذلك، فلقد مضت ثلاث شهور فعليا منذ بدأت يونبي بمساعدة مينهيون على الاستحمام، وقد كانت تخجل كثيرا في السابق لكنها الآن لم تعد تهتم ابدا، بعد الاستحمام الذهاب للنوم .

هذا كان جدول الثنائي طوال الشهرين الذين قضوها معا، بالاضافة إلي زيارة الطبيب من اجل بقية جلسات العلاج الطبيعي، سبع شهور هو عمر الجنين الذي اتضح انه صبي بعد آخر فحص قامت به، هي ومينهيون تطورت علاقتهما بعض الشيء، فاصبحا يتحدثان بسهولة مع بعضهما بل ويتشاجران على اسم الصبي، يونبي تريده نواه، ومينهيون يريد اسما كوريا مثل جونغ هيون، او جين وو، مشاعر مينهيون تجاه يونبي تكبر اكثر واكثر، بينما يونبي تتصارع مع مشاعرها يوميا لا تفهم مشاعرها ولا تفهم نفسها، تشعر بالكره الشديد تجاه مينهيون اغلب الوقت، لكن احيانا هي تشعر بشعور غريب، وكأنها تشتاق للحديث معه او العراك معه او حتى رؤيته، لا تفهم نفسها، هل بدأت تقع له بعد ما فعله بها؟ هل هي ضعيفة وذات قلب خفيف لهذه الدرجة؟ ام هل مشاعره الواضحة تجاهها والتي لا يبذل اي جهد في منع نفسه من التعبير عنها امامها، جعلتها تملك الشجاعة لان تفكر بمشاعرها من أجله؟ او ربما هي مجرد هرومونات حمل طبيعية جعلتها تتوهم انها واقعة بحبه .
.
.
.