أجُولُ بالطرقَاتِ دُون هدف
لا يجُول بخَاطرِي إلَا شِيئًا وَاحدًاأريدُ فقط أن أعلم
من اقنعكُم أن فَاقدُون السمع لَا يستطِيعون الشعُور
بكُم
من اقنعكُم أن فَاقدُون السمع لا يرَون
لَا يرُونكَم عندمَا تتحدثُون عنَا بَالسوءِ
لَا يشعرُون بما تقُولُونالشعُورُ كالسَمعِ تمَامًا
فإن شعرت بشخصٍ حزِينٍ
ستستطٌيع سمَاع مُعَانَاتهِ و أرهَاقهِ
و إن شعرت بأن هنَاك شخص سعِيد
ستستطِيع أن تسمع صرخَات فرحِهِ و سعَادتِهِالذِين حقًا لَا يسمعُون هُم أنتُم
لَا تشعرَون بَالَامنَا جمِيعًا عندمَا نرَاكُم تتحدثُون بأرِيحة
كم تمنِينَا أن نكُون مثلكُم و لكن القدرُ يأبَى
القدرُ يأبَى أن نكُون سُعدَاء
يأبَى أن نسمع